منح مهرجان دوفيل الفرنسي للسينما الأميركية، أول من أمس، جائزته الكبرى لفيلم «ذي رايدر» للمخرجة الصينية الأميركية كلويه جاو التي تصور فيه عالم رياضة الروديو في ولاية داكوتا الجنوبية التي صوت ناخبوها بأكثريتهم لدونالد ترامب.
وقال رئيس لجنة تحكيم المهرجان، المخرج الفرنسي ميشال إزانافيسيوس، قبل إعلانه عن هوية الفائز بالجائزة «هذا الفيلم بدا لنا قويًّا للغاية مع مزيج من الشعر والكثير من الإنسانية والتفكير السياسي».
هذا الفيلم الطويل الثاني لكلويه جاو، التي لم تحضر إلى مدينة دوفيل في غرب فرنسا لتسلم جائزتها، يروي قصة مدرب للخيل تتغير حياته بعد حادثة في رياضة الروديو، وسبق للفيلم أن عُرض خلال مهرجان كان السينمائي في أيار/مايو.
أما جائزة لجنة التحكيم في مهرجان دوفيل فمُنحت مناصفة لفيلمي «غوست ستوري» لديفيد لويري و«بروكلين ييديش» لجوشوا ز. واينشتاين.
ونال ثالث الأفلام الطويلة لديفيد لويري ثلاث جوائز أول من أمس في دوفيل، وتشمل أيضًا جائزة النقاد وجائزة اكتشاف العام، هذا الفيلم مع كايسي أفليك -المعروف خصوصًا بدوره في «مانشستر باي ذي سي»- يروي قصة شبح رجل ميت يعود ليلاحق زوجته في المنزل الريفي للعائلة.
ومُنحت جائزة الجمهور لفيلم «ماري» لمارك ويب، وشارك أربعة عشر فيلمًا في المنافسة لهذه الجوائز.