غادر أمس المغامر البريطانيّ السير رانولف فاينز، المعروف كـ "أعظم مستكشف حيّ"، مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، في رحلة إلى "المجهول"، سيعبر خلالها "أنتاركتيكا" في الشتاء، عن طريق التزلّج للمرّة الأولى في التاريخ، من دون مساعدة ولا إمكان لإغاثته.
ومن المتوقّع أن يصل فاينز(68 عاماً) إلى القارة المتجمّدة نهاية الشّهر الجاري، حيث سيكون أمامه ورفاقه الخمسة، أسابيع قليلة للاستعداد للرّحلة المقرّرة في آذار (مارس) المقبل، والتي ستستمرّ 6 أشهر، يقطعون خلالها 4 آلاف كيلومتر، علماً أنّ شهر حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وآب (أغسطس) هي أشهر الشتاء في نصف الكرة الجنوبيّ، فيما تسجّل منطقة "أنتاركتيكا" المتجمّدة أدنى درجات الحرارة على سطح الأرض، إذ تصل إلى 90 درجة مئويّة تحت الصّفر.
ويقول السير فاينز الذي يُعتبر أسطورة حيّة في بلاده: "نحن لا نملك خبرة أكثر من غيرنا في الرحلات الشتويّة. فلم يقم أحد حتّى اليوم بهذه الرحلة في الشّتاء... نحن إذاً ذاهبون إلى المجهول".
وفي هذه البعثة المسمّاة "ذي كولدست جورني" (الرحلة الأكثر برودة)، التي سيكون معظمها في الظلام، سيواجه الفريق ظروفاً قاسية، ولن يستطيع أحد إغاثة الفريق أبداً.
ويقول فاينز: "سترحل كلّ الطائرات وكلّ السّفن عن "أنتاركتيكا" لمدّة 8 أشهر، وسنكون وحدنا في وضع يُمكن أن نُفارق فيه الحياة. لذلك، سنحاول أن نأخذ معنا مؤونة تكفينا لمدّة سنة، وسيكون معنا طبيب، ما يجعل هذه البعثة الاستكشافيّة البعثةَ الأكثرَ أهميّةً والأكثر صعوبة التي نقوم بها حتّى اليوم". وتحمل البعثة أيضاً هدفاً إنسانيّاً يتمثّل بجمع 10 ملايين دولار لمصلحة جمعيّة تُعنى بمساعدة المكفوفين.
يُذكر أنّ فاينز قد عَبَر "أنتاركتيكا" سيراً على القدمين، ومن دون مساعدة، ما بين العامين 1992 و1993؛ فكان المستكشف الأوّل الذي يقوم بجولة حول العالم سيراً على القدمين وعلى متن مركب شراعيّ، عابراً القطبين ما بين العامين 1979 و1982.
وحقّق فاينز الذي وصفته موسوعة «غينيس» للأرقام القياسيّة بأنّه "أعظم مستكشف حيّ" إنجازاً آخر، عندما ركض سبعة سباقات ماراتون في غضون سبعة أيّام في القارات الخمس عام 2003. ومن إنجازاته أيضاً أنّه تسلّق جبل إيفرست في سنّ الخامسة والستين.
ومن المتوقّع أن يصل فاينز(68 عاماً) إلى القارة المتجمّدة نهاية الشّهر الجاري، حيث سيكون أمامه ورفاقه الخمسة، أسابيع قليلة للاستعداد للرّحلة المقرّرة في آذار (مارس) المقبل، والتي ستستمرّ 6 أشهر، يقطعون خلالها 4 آلاف كيلومتر، علماً أنّ شهر حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وآب (أغسطس) هي أشهر الشتاء في نصف الكرة الجنوبيّ، فيما تسجّل منطقة "أنتاركتيكا" المتجمّدة أدنى درجات الحرارة على سطح الأرض، إذ تصل إلى 90 درجة مئويّة تحت الصّفر.
ويقول السير فاينز الذي يُعتبر أسطورة حيّة في بلاده: "نحن لا نملك خبرة أكثر من غيرنا في الرحلات الشتويّة. فلم يقم أحد حتّى اليوم بهذه الرحلة في الشّتاء... نحن إذاً ذاهبون إلى المجهول".
وفي هذه البعثة المسمّاة "ذي كولدست جورني" (الرحلة الأكثر برودة)، التي سيكون معظمها في الظلام، سيواجه الفريق ظروفاً قاسية، ولن يستطيع أحد إغاثة الفريق أبداً.
ويقول فاينز: "سترحل كلّ الطائرات وكلّ السّفن عن "أنتاركتيكا" لمدّة 8 أشهر، وسنكون وحدنا في وضع يُمكن أن نُفارق فيه الحياة. لذلك، سنحاول أن نأخذ معنا مؤونة تكفينا لمدّة سنة، وسيكون معنا طبيب، ما يجعل هذه البعثة الاستكشافيّة البعثةَ الأكثرَ أهميّةً والأكثر صعوبة التي نقوم بها حتّى اليوم". وتحمل البعثة أيضاً هدفاً إنسانيّاً يتمثّل بجمع 10 ملايين دولار لمصلحة جمعيّة تُعنى بمساعدة المكفوفين.
يُذكر أنّ فاينز قد عَبَر "أنتاركتيكا" سيراً على القدمين، ومن دون مساعدة، ما بين العامين 1992 و1993؛ فكان المستكشف الأوّل الذي يقوم بجولة حول العالم سيراً على القدمين وعلى متن مركب شراعيّ، عابراً القطبين ما بين العامين 1979 و1982.
وحقّق فاينز الذي وصفته موسوعة «غينيس» للأرقام القياسيّة بأنّه "أعظم مستكشف حيّ" إنجازاً آخر، عندما ركض سبعة سباقات ماراتون في غضون سبعة أيّام في القارات الخمس عام 2003. ومن إنجازاته أيضاً أنّه تسلّق جبل إيفرست في سنّ الخامسة والستين.