ينصح "سيدتي. نت" قارئاته بإيلاء "ديكورات" غرف المعيشة أهميّة خاصة في بيوتهنّ، وجعلها مركزًا للطاقة الإيجابية، على أن يُختار موقع هذه الغرفة في مكان يحظى بإضاءة طبيعيّة، مع استخدام الألوان الفاتحة لجدرانها وأرضياتها. أما في شأن الإضاءة الصناعية في الـ"ديكورات"، فمن المُفضّل تجنّب مصابيح الـ"نيون" والـ"سبوت لايت"، نظرًا لوهجها الشديد. ولا مانع من توجيه الإضاءة إلى الأعلى أو إلى الجانب على إحدى قطع الديكور بصورة غير مباشرة، وذلك لتفادي الوهج الشديد وتحفيف انسيابية في المكان.
يمكن تنظيم "ديكورات" غرفة المعيشة، التي تستقبل التجمعات الأسرية، وتشكل مكانًا لاسترخاء الساكنين، كما تشغل وظيفة غرفة الاستقبال في الشقق الضيّقة، وفق الآتي:
| تحديد وظيفة لكلّ ركن من أركان غرفة المعيشة، كتخصيص ركن للكومبيوتر وآخر لمشاهدة التلفاز وثالث لجلسة العائلة...
| شراء مكتبة التلفاز ذات الدرف المغلقة لتخزين المتعلقات، وذلك بهدف إبعاد الفوضى عن المكان.
| الاحتفاظ بصندوق أنيق لوضع شاحنات "الموبايلات" ومستلزمات الكومبيوتر أو بعض الأشرطة والأسلاك، على أن تُربط الأسلاك بطريقة مناسبة، أي بأربطة أكياس الخبز، مثلًا أو المطاط كي لا تختلط مع بعضها البعض.
| إضافة خزانة جانبيّة، إذا كانت المساحة تسمح بذلك، لتخزين الملفات و"ألبومات" الصور وكلّ المتعلقات في غرفة المعيشة، على أن تكون الخزانة محمّلة بدرف مغلقة، تلافيًا لئلا تنتشر الفوضى في المكان. كذلك، يمكن استخدام الطاولات ذات الأدراج، لحفظ الكتب والمجلات بداخلها.
| لا يفضّل اختيار السجاد الأسود أو الديكور الأسود لغرفة المعيشة، وخصوصًا إذا كانت المساحة ضيّقة، فهذا اللون يولد الاكتئاب.
| توزيع الطاولات الدائريّة في منتصف غرفة المعيشة، كي تتغلغل طاقة الحياة الإيجابية باستمرار داخل الغرفة.
| إنّ غرفة المعيشة مكان ممتاز لوضع النبات الطبيعي المورق، وخصوصًا في الجهات الشرقية منها أو القريبة من النافذة، بهدف الشعور بطاقة الحياة باستمرار.
هل أعجبكم الموضوع؟