بعدما انفرد " سيدتي نت " بخبر خروج الفنّانة المصرية غادة ابراهيم من السجن أمس إثر ورود اسمها في العفو الخاص بقضاء ثلاثة أرباع المدّة مع خضوعها للمراقبة عاماً كاملاً خرجت اليوم غادة إبراهيم عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك " لأوّل مرة و توجّهت بالشكر لصديقتها المغربية حياة جبراني وأكّدت أنها ستظلّ أختها و صديقتها وأنها لن تنسى ما فعلته وقدّمته من أجلها و قالت : " لو كنت أقدر أغيّر شهادة ميلادك وأضيفك في أفراد أسرتي رسمياً من دمي ولحمي شرعاً وقانوناً مكونتش إتأخرت ثانية .... شئتي أو أبيتي ستظلّي أختي وصديقتي وحبيبتي والأقرب إلى قلبي ليوم الدين ولن أنسى ما حييت ما فعلتيه من أجلي ربنا يحفظك ويسعدك ويديم علينا نعمة الآدمية في زمن إنقرضت فيه معنى هذه الكلمة...بحبك من قلبي جداااااااا " .
وكانت غادت قد أدنيت بتهمة تسهيل أعمال الدعارة و إدارة أعمال منافية للآداب وتم الحكم عليها بالسجن عاماً كاملاً مع فترةٍ مماثلة من المراقبة إلا أنها قضت ثلاثة أرباع المدة في السجن و خرجت بالعفو الخاص الذي يصدر في مصر بمناسبة الأعياد الدينية و الوطنية .
خاص: الافراج عن الفنانة غادة ابراهيم سرًّا بعد 7 شهور سجن ...
وستكون غادة مجبرة يومياً على المرور و التوقيع في قسم شرطة دار السلام كونها محكومة بالمراقبة لمدة عامٍ كامل بالإضافة إلى حكم السجن الذي قضته .
وكان القضاء المصري قد حكم على غادة بالسجن ثلاث سنوات و لكن تمّ تخفيف الحكم للسجن سنةً واحدة.
وكانت غادة قد انهارت عند صدور الحكم بالسجن عليها وصرخت في المحكمة بأنها بريئة وأنّ ما وقعت فيه هو مكيدة دبّرتها لها إحدى الفنانات المعروفات نتيجة وجود خلافاتٍ بينهما .
في حين تواردت أخبار عن تعرضها للإنهيار في أولى لحظات دخولها السجن حيث صرخت "أنا مظلومة معملتش حاجة طلعوني من هنا".
وعقب ارتدائها ملابس السجن جلست في العنبر وظلّت صامتة ولم تغادر مكانها وبدا عليها الذهول .
