دفعت التعليقات المستفزة بالفنانة أمل حجازي إلى اللجوء للقضاء، ومحاسبة بعض الصفحات الانتقادية بالسخرية منها ومن حجابها، بعد أن قام خبير التجميل سامر خزامي قبل يومين، بنشر صورة جديدة لها وهي ترتدي الحجاب من جلسة تصوير حديثة.
أمل حجازي وجدت في القضاء الحلّ الأمثل لمحاسبة تلك الصفحات الانتقادية، التي رأت أمل أنها أهانت حجابها ولم تحترم قدسيّته، ونشرت عبر حسابها الرسمي على موقع فايسبوك، باللهجة العامية اللبنانية، تنديدًا وتهديدًا إلى من وصفتهم بـ حثالة البشر وأصحاب الشخصيات المقززة، الذين سمحوا لأنفسهم بالسخرية من حجابها :
وكتبت أمل حجازي: مساء الخير أولًا رح احكي باللبناني عشان اقدر عبّر اكثر، بالنسبة لكام موقع مفكّرين حالهم دمّهم خفيف وعم يتمسخروا على رمز ديني وهو الحجاب، ويلّي مكنايين بأسماء غير أسمائهم وهني بيعرفوا حالهم كتير منيح، وبعرف أسماءهم وشخصيتهم المقززة للنفس، وما إلي الشرف أبدًا اذكر اسمهم على لساني، بحب قول انو إنتو وصفحاتكم التافهة ويلّي هي مبنية على فضايح ومسخرة على الناس، كتير عيب انكم تتمسخروا على قدسية الحجاب ورح اضطر إني عاقبكم بالقضاء واحد واحد..يا للعار على هالايام يلي صار مباح لحثالة البشر انو تجيب سيرة حجاب او رمز ديني من اي دين كان، اقتضى التوضيح. امل حجازي".
وكان بعض الصفحات الانتقادية قد سخرت وانتقدت أمل حجازي وحجابها، بعد الصورة الأخيرة التي نشرها سامر خزامي، ووجدت أنها صارت مثيرة أكثر بالحجاب وتحولت إلى "فاشينيستا"، وشبهوا حجابها بـ "القمطة" التي تضعها مايا دياب على رأسها.
يشار إلى أنّ أمل حجازي تحولت إلى مادة دسمة في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وصارت الحدث الفني الأبرز، منذ أن أعلنت اعتزالها الفن وارتداءها الحجاب في 4 أيلول/ سبتمبر الجاري، وهي باتت تعتمد أسلوب إصدار منشورات واضحة وصريحة، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوضيح مواقفها، والرد على الانتقادات التي تعلّق على حجابها، سواء سلبًا أم إيجابًا، وهي أطلّت بعد أسبوع من قرارها، وأعلنت أنها فخورة بحجابها الذي جعلها تشعر بالطمانينة والراحة النفسية.
نتائج استفتاء سيدتي لـ برامج ومسلسلات رمضان 2017: هؤلاء النجوم تصدّروا
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي