على مايبدو أن نجومية الفنان مصطفى الخاني لم تشفع له بالشكوى التي وجهها له والد زوجته السابقة السيد بشار الجعفري، الذي اتهم الخاني بالكذب والتزييف، وهذا ما جعل الخاني يدخل السجن، حيث مضى على ذلك أكثر من أسبوع ولم يتم الإفراج عنه إلى الآن، على العلم بأن هناك إشاعة انتشرت بأن الأمر قد تم تسويته وسيخرج يوم الخميس الماضي، ولكنها كانت مجرد إشاعات، الحرب مازالت تشتعل بين الخاني وزوجته يارا الجعفري، حيث إن السيدة يارا قد قدمت شكوى لدى المحكمة تطلب بها الانفصال عنه، ولكنه رفض إعطاءها حريتها، ومازال الخاني متمسكاً بها، فهل يستسلم للأمر الواقع الآن لتكون تسوية لخروجه من السجن؟ ويبقى السؤال الصعب هل كانت قوة الخاني مستمدة والد زوجته السيد بشار الجعفري المبعوث السوري لدى الأمم المتحدة؟، ولكن تبقى الحقيقة الوحيدة الواضحة وهي بأن الخاني مازال قيد الاعتقال وتحت التحقيق.
