ألقت عناصر من الشرطة السرية، في مدرسة Thomas’s Battersea بجنوب غربي لندن، القبض على امرأة حاولت دخول مدرسة الأميرة جورج مرتين خلال 24 ساعة. وتم استجواب السيدة في مركز شرطة جنوب لندن الليلة الماضية، وسيتم تقييم صحتها النفسية، حيث يعتقد أنها مهوسةً بالزوجين الملكيين؛ دوقة كامبردج كيت ميدلتون، والأمير ويليام. وما زالت المرأة البالغة 40 عاماً محتجزةً حتى الآن من قِبل الشرطة، بعدما ألقى ضابط متنكر القبض عليها أثناء تواجدها في حديقة المدرسة، فيما تم فتح تحقيق ملكي، بحسب صحيفة The Sun البريطانية.
وكانت ذات المرأة قد تمكنت من العبور إلى المبنى كزائرة مشروعة بعد حجزها لموعد مسبق قبل 24 ساعة، إذ رصدت مرة أخرى بالقرب من المبنى في فترة ما بعد الظهيرة، وقد حذرها المعلمون لتبتعد عن المكان، ما أدى لاعتقالها للاشتباه بها في محاولة لاقتحام المدرسة.
وفي الوقت الذي ألقي القبض عليها، كانت تجلس خارج مطعم «كوينزوود» في ساحة باترسي مع رجلين، أحدهما يعتقد أنه ضابط شرطة سري. حيث وصلت سيارة شرطة متخفية إلى الساحة متبوعة بسيارة شرطة توقفت عند المطعم، وتحدث ثلاثة رجال شرطة بإيجاز إلى المرأة، ثم تم تفتيشها من قبل الضابطة قبل إدخالها إلى الجزء الخلفي من الشاحنة. وبحسب متخصصين في المخابرات فإن الحادث سيثير المخاوف حول ما إذا كانت المرأة تحاول القيام بعملية إرهابية.
وكانت ذات المرأة قد تمكنت من العبور إلى المبنى كزائرة مشروعة بعد حجزها لموعد مسبق قبل 24 ساعة، إذ رصدت مرة أخرى بالقرب من المبنى في فترة ما بعد الظهيرة، وقد حذرها المعلمون لتبتعد عن المكان، ما أدى لاعتقالها للاشتباه بها في محاولة لاقتحام المدرسة.
وفي الوقت الذي ألقي القبض عليها، كانت تجلس خارج مطعم «كوينزوود» في ساحة باترسي مع رجلين، أحدهما يعتقد أنه ضابط شرطة سري. حيث وصلت سيارة شرطة متخفية إلى الساحة متبوعة بسيارة شرطة توقفت عند المطعم، وتحدث ثلاثة رجال شرطة بإيجاز إلى المرأة، ثم تم تفتيشها من قبل الضابطة قبل إدخالها إلى الجزء الخلفي من الشاحنة. وبحسب متخصصين في المخابرات فإن الحادث سيثير المخاوف حول ما إذا كانت المرأة تحاول القيام بعملية إرهابية.