احتفل الفنان أحمد الفيشاوي بعرض فيلمه الأخير "الشيخ جاكسون" في مهرجان تورنتو بكندا، وترشيحه للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلمٍ أجنبي، بتقديم وصفةٍ كاملة لمقاومة اليأس والإحباط ، وتحقيق الأحلام بالعمل والإيمان بالموهبة.
الفيشاوي نشر مقطعاً مصوراً عبر حسابه الخاص بموقع إنستقرام، اعترف فيه بأنه كاد أن يشعر باليأس من الإستمرار في عمله كممثل، بعدما توقف عددٌ كبيرٌ من المنتجين والمخرجين عن ترشيحه للمشاركة في الأعمال الفنية، واعتقد وقتها أنّ مسيرته الفنية توقفت، ولكن ما أنقذه هو إيمانه الكامل بموهبته.
وقال: أنا في وقت من الأوقات حسيت إن أيه ده محدش بيبعت لي شغل، ده مش عايزاني أو لا أيه ده ما بقيتش كويس زي الأول أو ما بقيتش في الفورما زي ما بيقوله لعيبة الكورة بس الحقيقة إن لا أنا طول عمري ما يئست يعني من موهبتي، ما هو مفيش حد أكيد هيحقق أحلامه وهو نايم دي مش هتحصل إن حد يبقى نايم علي السرير ويقول أنا عايز أعمل كذا وكذا ويلاقيه بيتحقق صعب أي حد عشان يحقق أحلامه مهما كانت كبيرة أو صغيرة لازم يسعى عشان يحققها.
المقطع حصل على 46 ألف ضغطة إعجاب، ولكن التعليقات لم تكن كلها معجبة بمسيرة أحمد الفنية وإطلالته الشخصية، وذهبت أغلبها للتعليق على ارتدائه للأقراط في الأذن، والوشم الذي يغطي مساحات كبيرة من جسده، وقالت معجبة : أنا كنت بحبك وبحترمك أوي بس بعد الحلق والتاتوهات اللي في جسمك دي كل ده راح، بينما ألمح متابع آخر بأن نصف نجاح الفيشاوي يعود لكون والده هو الفنان فاروق الفيشاوي ووالدته الممثلة سمية الألفي قائلا: ممكن يبقى أبويا وأمي ممثلين كبار وهعرف أحقق أحلامي برده .
بينما اعتبره البعض أكثر شخصٍ في مصر متصالح مع نفسه، وصادق في فعل ما يؤمن به بغض النظر عن رأي المجتمع.
يذكر أن أحمد الفيشاوي سيعود من فعاليات مهرجان تورنتو، ليبدأ على الفور تصوير فيلمه الجديد "اللجنة" عن رواية للكاتب صنع الله إبراهيم، كما سيواصل تصوير فيلم "زهرة الخشخاش" مع الفنان محمد ممدوح، قبل أن يسافر لحضور حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي حيث سيعرض فيلم "الشيخ جاكسون" للمرة الأولى في مصر.
