بمجرد أن يصاب الطفل بالرشح تسرع الأم لشراء المضاد الحيوي الذي وصفه الطبيب لأخيه الأكبر من الصيدلية، أو تشتري المضاد الحيوي الذي استخدمته جارتها وأخبرتها عن قدرته على خفض حرارة ابنها من الجرعة الأولى.
ليس هناك أكثر من الأخطاء التي تقع فيها الأمهات بخصوص استخدام المضادات الحيوي للأطفال بإفراط ودون إرشاد الطبيب ويؤدي ذلك لأضرار للطفل، ويتحدث عنها الدكتور"محمد أبو داوود" أخصائي طب الأطفال كالتالي:
• ليست كل إصابة بالرشح تستلزم أن تشتري الأم المضاد الحيوي لأن الرشح هو إصابة فيروسية، ولا ضرورة للمضاد الحيوي فهو لعلاج العدوى البكتيرية.
• ليس بالضرورة أن تعطي طفلك المضاد الحيوي حين تلتهب أذنه، والتهاب الأذن من الأعراض التالية للإصابة بالرشح.
• لا يحتاج أقل من سن 3 سنوات للمضادات الحيوية لأنه من النادر أن يصاب بعدوى بكتيرية.
• عندما يتناول طفلك المضاد الحيوي يجب أن تراقبي الأعراض الجانبية التي قد تحدث نادراً، وذلك لكي تتوقفي عن تقديمه له في مرات قادمة.
• الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يعتبر من أهم أسباب تدمير مناعة الطفل في المستقبل لأنه يسبب إنتاج بكتيريا مقاومة لأي مضاد حيوي.
• التهابات الحلق أيضاً سببها ليس البكتيريا، ولكنها إلتهابات فيروسية مثل الرشح ولا تحتاج لمضادات حيوية.
• لا تعتقدي أن تبدل لون مخاط الرشح يعني أن الطفل قد أصبح بحاجة للمضاد الحيوي، فلون المخاط يتبدل مع تطور"دور البرد"، وكذلك لزوجته.
• ليس صحيحاً أن الإلتهابات الفيروسية تتحول إلى إلتهابات بكتيرية ويجب أن نعطي الطفل المضاد الحيوي لكي لا يصل إلى الإلتهابات البكتيرية.
أخطاء شائعة عن استخدام المضادات الحيوية
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - نت
- 21 سبتمبر 2017