الراحة والبساطة والانسيابية، ثلاث صفات للمقاعد والكراسي الرائجة أخيرًا، مع ملاحظة أن الشكل المعهود للكرسي ذي الأربع قوائم يكاد يندثر، لتحل محلّه تصاميم جديدة جذابة شكلًا.
في شأن المقاعد المنفردة التابعة خطوط الموضة، يقول خبير الديكور كميل شرابيا إن "التصاميم الرائجة، وعلى الرغم من بساطتها، تميل للغرابة، بالإضافة للراحة اللامتناهية التي تقدّمها للجالس إليها". ويُضيف شرابيا أن "حجم المقاعد المنفردة ليس كبيرًا، وذلك حتّى لا تشغل حيّزًا. وقد تكون المقاعد المنفردة ذات ظهر وذراعين، أو مخليّة منها".
تتميّز كراسي هذا الموسم في أن تصميمها أكثر بساطة، وغالبًا هي لا تتمتع بأربع قوائم، فإمّا تتخذ قاعدة، أو تكون الأخيرة مُصمّمة بشكل فنّي جذّاب.
الصوفا تمثّل نموذجًا أكثر راحة وبساطة، بالمقارنة بالكنب التقليدي، فهي أصغر حجمًا وأبسط في تفاصيلها التصميميّة. والبعض منها قابل للطيّ، أو محشوًّا بطريقة تناسب انحناءات الجسم.
الـ"بوف"، عبارة عن مقعد منتفخ محشو من الداخل بخامات ناعمة ليأخذ شكل الجسم عند الجلوس عليه، ويكون مغلّفًا بأنواع مختلفة من القماش، مثل: الجلد أو القطن أو الـ"بوليستر" أو مزيج من خامات عدة.
خامات رائجة
الخامات الخارجية الأكثر شيوعًا للموسم، تتمثّل في: الـ"شامواه" والمخمل والجلد الطبيعي وقماش القطن والـ"بوليستر" والكتّان. أمّا خامات الهيكل الداخلي، فيتغلب الخشب على غيره من الخامات، مع إضافات من المعدن.
هل أعجبكم الموضوع؟