بدأ الأمير جورج Prince George دروسه في مدرسة توماس باترسي في لندن هذا الشهر، وكباقي الطلاب يتوجّب على الأمير المصنّف خامساً في ترتيب العرش أن ينصاع لعددٍ من القواعد في ظلّ القوانين التي تفرضها المدرسة والتي قد تبدو غريبةً ولكنها في الواقع تحمل الكثير من المنطق إذا ما فكّرنا بها جيداً.
فعلى الرغم من أنّه سيتم تشجيع الأمير الصغير للتعامل بلطفٍ وتكوين صداقات مع زملاءه الصغار ، إلا أنّه لا يسمح له باختيار صديقٍ مقرّب من بين زملاءه. الأمر الذي قد يبدو غريباً وغير منصف بالنسبة لطفل ، والذي قد يدفع البعض للشعور بالأسى تجاه طفلٍ ولد في عائلةٍ تتبع الكثير من القواعد الصارمة إلا أنّ هذا القانون ليس قانوناً ملكياً بل هو قانونٌ مدرسيٌّ بحت تفرضه المدرسة على جميع طلابها الصغار دون استثنناء.
اليوم الأول للأمير جورج في المدرسة.. وهذه وجبة الغداء!
وتحدّثت جاين مور في برنامج Loose Women والتي تعيش بالقرب من المدرسة ولديها أصدقاء يرتاد أولادهم المدرسة عينها ، عن سياسة المدرسة التي تتبعها بشان تكوين صداقاتٍ بين الطلاب وقالت يمنع منعاً باتاً للاطفال الإكتفاء بصديقٍ مقرّبٍ واحد ، هذه هي روح المدرسة، وأضافت "إنهم لا يشجعون الأطفال على الحصول على صديقٍ مقرّب". وتابعت: "هناك سياسة مفادها أنه إذا كان طفلك يشارك في حفلة - ما لم يدع كل الأطفال – فإنه من غير المسموح عندها توزيع الدعوات في الصف".
الأمير جورج يدخل المدرسة للمرة الأولى.. وإختيار والديه يخالف ...
في الأساس، فإنّ هدف المدرسة هو منع أيٍّ من الطلاب بالشعور بالنبذ و – ويبدو أنّ الأمير جورج سيكوّن عدداً لا بأس به من الصداقات، ولن يكتفي باختيار صديقٍ واحدٍ فقط لدعوته لحضورٍ عرضٍ ما في قصر كينغستون أو حتى قضاء عطلة نهاية الأسبوع في بالمورال.