أن تتزوج شقيقتان "توأمان" من شابين في يوم واحد، لهو أمر شائع، لكنَّ الغريب جداً هو أن يكون اسم الشابين واحداً، وأن تضعا مولودهما في اليوم نفسه!
ففي واقعة أغرب من الخيال، جمعت مصادفتان جميلتان توأمين، هما راشيل ماكجوتش وأختها بيكي بيستون (34 عاماً)، الأولى هي زواجهما من شابين يحملان الاسم نفسه، والثانية وضع كل واحدة منهما طفلها في اليوم ذاته.
حيث كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن راشيل وبيكي بيستون، وضعتا طفليهما في جناحين متجاورين، وإلى جوار كل منهما شريك حياتها الذي يدعى "ويليام".
ونشرت راشيل على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفاصيل المصادفة الغريبة، حيث بدأت بمنشور عن الولادة التي كانت في 15 أغسطس، قائلة: "بيكي وطاقم المستشفى بدأوا بضرب الجدار الذي يفصل غرفتينا عندما سمعوا بأن ويليام الصغير قد وُلِد".
وكانت البداية بسفر بيكي إلى العيادة مع زوجها لزيارة شقيقتها راشيل التي كانت تضع طفلها، وفي يوم ولادة شقيقتها، ذهبت في ظهيرة اليوم نفسه لتكون إلى جوارها لمساندتها بعدما تعثرت ولادة بيكي.
وقالت راشيل: "ولادة بيكي كانت متعثرة، فقد كان الطفل في وضع خاطئ". وأضافت: "عرفنا أنها في حاجة إلى بعض الدعاء". وتابعت: "وضعت طفلها آندي بعد ساعات بحلول السابعة مساءً". وأشارت إلى أن الرضيعين وُلِدا في أقل من يوم واحد "إذ يفصل بين مولدهما 20 ساعة فقط".
وعن شعور الشقيقتين، قالت راشيل: إنها لم تكن مندهشة من تزامن ولادتها مع أختها بيكي. وقالت لصحيفة ديلي نيوز: "نحن دائماً مقرَّبتان جداً، وخُضنا الحياة كلها نفعل كل شيء معاً".
وأضافت على "فيسبوك" قائلة: "هناك كثير من الأشياء الرائعة بشأن أن تكون توأماً، لكن ما حدث يأتي في المقدمة". وتابعت: "شكراً جزيلاً لأفراد عائلتنا الذين دعمونا جميعاً ولجميع القابلات والممرضات وفريق العمل في مستشفى مت أوبورن، الذين فهموا الرابط بين التوأمين، وجعلوا كل ذلك ممكناً".
وعن إحساس التوائم وارتباط الشعور المتبادل فيما بينهم والمصادفات التي تجمعهم، جرت تجربة سابقة قبل سنوات، قام بها عدد من العلماء على 20 توأماً في أمريكا والسويد، حيث وضعوا 20 منهم في أمريكا، والعشرين الآخرين في السويد، ثم قاموا بملاحظة سلوك المجموعتين، وفي التجربة أصيب أحد التوائم في السويد بالزائدة الدودية، فإذا بتوأمه في أمريكا يشعر بآلام شديدة في المكان نفسه من دون أن يكون مصاباً بالتهاب في الزائدة الدودية. وركز العلماء منذ ذلك الوقت على دراسة هذه الظاهرة، وتحقق لهم أن أغلب التوائم المتماثلة لديهم ارتباط قوي وعميق وأحياناً ارتباط قوي ميتافيزيقياً.
ويعد زواج التوائم من توائم آخرين أمراً شائعاً، ومن أشهر الحالات الشقيقان فيل ودوغ مالم (58 عاماً) وزوجتاهما الشقيقتان التوأمان أيضاً جينا وجيل (48 عاماً)، كل من الزوجين كأنهما صورة طبق الأصل عن الزوجين الآخرين، وقد عاش الأشقاء الأزواج في منزل واحد، وأنجبوا أطفالاً متشابهين.
وعُقد قران كلٍّ من الشقيقتين التوأمين على الشقيقين التوأم في عام 1993 في حفل زفاف مشترك خلال أبرز مهرجان للتوائم في العالم، الذي يجذب كل عام أكثر من 3000 زوج، وبعد مرور أكثر من عقدين، عادت عائلة مالم إلى المهرجان في توينزبيرغ بولاية أوهايو للاحتفال بعيد الزواج بعد 22 عاماً.
يذكر أن فيل وجينا لديهما ابن واحد يدعى توم، في حين أن دوغ وجيل لديهما ابنة تدعى ريلي، وعلى الرغم من أنهما "ابنا عم، وابنا خالة"، إلا أن توم وريلي يبدوان وكأنهما توأمين حقيقيين.
ففي واقعة أغرب من الخيال، جمعت مصادفتان جميلتان توأمين، هما راشيل ماكجوتش وأختها بيكي بيستون (34 عاماً)، الأولى هي زواجهما من شابين يحملان الاسم نفسه، والثانية وضع كل واحدة منهما طفلها في اليوم ذاته.
حيث كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن راشيل وبيكي بيستون، وضعتا طفليهما في جناحين متجاورين، وإلى جوار كل منهما شريك حياتها الذي يدعى "ويليام".
ونشرت راشيل على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفاصيل المصادفة الغريبة، حيث بدأت بمنشور عن الولادة التي كانت في 15 أغسطس، قائلة: "بيكي وطاقم المستشفى بدأوا بضرب الجدار الذي يفصل غرفتينا عندما سمعوا بأن ويليام الصغير قد وُلِد".
وكانت البداية بسفر بيكي إلى العيادة مع زوجها لزيارة شقيقتها راشيل التي كانت تضع طفلها، وفي يوم ولادة شقيقتها، ذهبت في ظهيرة اليوم نفسه لتكون إلى جوارها لمساندتها بعدما تعثرت ولادة بيكي.
وقالت راشيل: "ولادة بيكي كانت متعثرة، فقد كان الطفل في وضع خاطئ". وأضافت: "عرفنا أنها في حاجة إلى بعض الدعاء". وتابعت: "وضعت طفلها آندي بعد ساعات بحلول السابعة مساءً". وأشارت إلى أن الرضيعين وُلِدا في أقل من يوم واحد "إذ يفصل بين مولدهما 20 ساعة فقط".
وعن شعور الشقيقتين، قالت راشيل: إنها لم تكن مندهشة من تزامن ولادتها مع أختها بيكي. وقالت لصحيفة ديلي نيوز: "نحن دائماً مقرَّبتان جداً، وخُضنا الحياة كلها نفعل كل شيء معاً".
وأضافت على "فيسبوك" قائلة: "هناك كثير من الأشياء الرائعة بشأن أن تكون توأماً، لكن ما حدث يأتي في المقدمة". وتابعت: "شكراً جزيلاً لأفراد عائلتنا الذين دعمونا جميعاً ولجميع القابلات والممرضات وفريق العمل في مستشفى مت أوبورن، الذين فهموا الرابط بين التوأمين، وجعلوا كل ذلك ممكناً".
وعن إحساس التوائم وارتباط الشعور المتبادل فيما بينهم والمصادفات التي تجمعهم، جرت تجربة سابقة قبل سنوات، قام بها عدد من العلماء على 20 توأماً في أمريكا والسويد، حيث وضعوا 20 منهم في أمريكا، والعشرين الآخرين في السويد، ثم قاموا بملاحظة سلوك المجموعتين، وفي التجربة أصيب أحد التوائم في السويد بالزائدة الدودية، فإذا بتوأمه في أمريكا يشعر بآلام شديدة في المكان نفسه من دون أن يكون مصاباً بالتهاب في الزائدة الدودية. وركز العلماء منذ ذلك الوقت على دراسة هذه الظاهرة، وتحقق لهم أن أغلب التوائم المتماثلة لديهم ارتباط قوي وعميق وأحياناً ارتباط قوي ميتافيزيقياً.
ويعد زواج التوائم من توائم آخرين أمراً شائعاً، ومن أشهر الحالات الشقيقان فيل ودوغ مالم (58 عاماً) وزوجتاهما الشقيقتان التوأمان أيضاً جينا وجيل (48 عاماً)، كل من الزوجين كأنهما صورة طبق الأصل عن الزوجين الآخرين، وقد عاش الأشقاء الأزواج في منزل واحد، وأنجبوا أطفالاً متشابهين.
وعُقد قران كلٍّ من الشقيقتين التوأمين على الشقيقين التوأم في عام 1993 في حفل زفاف مشترك خلال أبرز مهرجان للتوائم في العالم، الذي يجذب كل عام أكثر من 3000 زوج، وبعد مرور أكثر من عقدين، عادت عائلة مالم إلى المهرجان في توينزبيرغ بولاية أوهايو للاحتفال بعيد الزواج بعد 22 عاماً.
يذكر أن فيل وجينا لديهما ابن واحد يدعى توم، في حين أن دوغ وجيل لديهما ابنة تدعى ريلي، وعلى الرغم من أنهما "ابنا عم، وابنا خالة"، إلا أن توم وريلي يبدوان وكأنهما توأمين حقيقيين.