ضمن مبادرة "جسور إلى السعودية" التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف خلق حِراك إيجابي في الأوساط الثقافية والتعليمية الأمريكية، عرضت المحامية السعودية شيهانة العزاز تجربتها في المحاماة في مدينة "سولت ليك ستي" بأمريكا لتقديم النخب السعودية إلى المجتمع الدولي للتعرُّف بشكل أفضل على تميُّز السعوديين في مجالات المعرفة.
وقدَّمت العزاز تجربتها أمام عدد من المحامين والمتخصصين في مجال القانون والمهتمين بهذا الشأن، كاشفةً عن قصة دخولها إلى مجال المحاماة، التي بدأت حينما اضطرت إلى المرافعة في قضية عائلية. وتخلَّلت العرض جلسةُ نقاشٍ تفاعلية حول تغلُّبها على الصعوبات والعوائق التي واجهتها خلال مسيرتها المهنية، كما تحدثت عن تطور المرأة السعودية العاملة، والفرص المتاحة أمامها لممارسة دورها الفاعل في قطاعات العمل المختلفة، ومدى تأثير العولمة على ذلك. وفقاً لـ "الوكالات".
وتعد شيهانة العزاز أول محامية سعودية تحقق نجاحاً في "اختبارات البار"، وتُجاز من قِبل مجلس إدارة ولاية نيويورك الأمريكية في مجال القانون، وبهذا الإنجاز استطاعت العزاز أن تنقل المرأة السعودية إلى العالمية في مجال القانون، وكانت قد حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة درم في بريطانيا، وهي تعمل حالياً مع مكتب دولي للاستشارات القانونية "بيكر آند مكنزي"، ولها مساهمات في العمل الاجتماعي والثقافي.
يشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، يشكِّل وجهةً ثقافيةً متعددة الأغراض في إرساء بيئة للتجارب التحولية بغية إطلاق العنان للإمكانات من خلال إتقان الفنون والعلوم والآداب والابتكار، ففي عالم متغير، تحكمه قوانين العولمة، يعمل المركز على بناء جسور ثقافية من خلال دمج الثقافة التقليدية بوجهات النظر العالمية بهدف إرساء تجارب جديدة.
وضمن مبادرة "جسور إلى السعودية" تم إقامة معرض في مدينة ديربورن الأمريكية، وهو معرض "الفن السعودي المعاصر" الذي يعتبر الأول من نوعه في طريقة تنظيمه، وجمع 40 فناناً سعودياً تحت سقف واحد ليقدمهم إلى العالم بغية رسم صورة شمولية عن المشهد الفني السعودي، وهو أحد البرامج التي تقدمها المبادرة التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" لتحفيز التواصل الثقافي والفني بين السعودية والعالم، وتقديم المواهب والنخب الوطنية للعالم، وهو ثمرة التعاون بين المركز والمتحف العربي الأمريكي.
كما عرضت القيِّمة الفنية نور الدباغ حصيلة تجربتها أمام المجتمع الأمريكي في ولايتَي جورجيا وكاليفورنيا، وتحديداً في كلٍّ من "متحف جورجيا للفن المعاصر" بأتلانتا، و"غاليري ماكلوكلين"، وجامعة ستانفورد بكاليفورنيا، وذلك ضمن مبادرة "جسور إلى السعودية"، وحضر المناسبات الثقافية في الولايتين أكثر من 200 شخص من الفنانين والهواة.
وتحدثت الدباغ خلال المناسبات عن المشهد الفني السعودي المعاصر، وشاركت الحضور بفيلم قصير، يسلِّط الضوء على كواليس إقامة معرض "تدفُّق" في بيت بيضون بجدة، ونظَّمت الدباغ من خلال الاستوديو الخاص بها "بنفس جيل" هذا المعرض، بالتعاون مع "حافظ غاليري"، و"آرت جميل"، وبدعم من المجلس الفني السعودي.
ويعرض الفيلم قصة 3 فنانين سعوديين، بالإضافة إلى لورنس ريندر، وهو مدير "متحف بيركلي للفنون وأرشيف باسيفيك للأفلام"، الذي شغل في السابق عمادة كلية جامعة كاليفورنيا للفنون في سان فرانسيسكو.
وقدَّمت العزاز تجربتها أمام عدد من المحامين والمتخصصين في مجال القانون والمهتمين بهذا الشأن، كاشفةً عن قصة دخولها إلى مجال المحاماة، التي بدأت حينما اضطرت إلى المرافعة في قضية عائلية. وتخلَّلت العرض جلسةُ نقاشٍ تفاعلية حول تغلُّبها على الصعوبات والعوائق التي واجهتها خلال مسيرتها المهنية، كما تحدثت عن تطور المرأة السعودية العاملة، والفرص المتاحة أمامها لممارسة دورها الفاعل في قطاعات العمل المختلفة، ومدى تأثير العولمة على ذلك. وفقاً لـ "الوكالات".
وتعد شيهانة العزاز أول محامية سعودية تحقق نجاحاً في "اختبارات البار"، وتُجاز من قِبل مجلس إدارة ولاية نيويورك الأمريكية في مجال القانون، وبهذا الإنجاز استطاعت العزاز أن تنقل المرأة السعودية إلى العالمية في مجال القانون، وكانت قد حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة درم في بريطانيا، وهي تعمل حالياً مع مكتب دولي للاستشارات القانونية "بيكر آند مكنزي"، ولها مساهمات في العمل الاجتماعي والثقافي.
يشار إلى أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، يشكِّل وجهةً ثقافيةً متعددة الأغراض في إرساء بيئة للتجارب التحولية بغية إطلاق العنان للإمكانات من خلال إتقان الفنون والعلوم والآداب والابتكار، ففي عالم متغير، تحكمه قوانين العولمة، يعمل المركز على بناء جسور ثقافية من خلال دمج الثقافة التقليدية بوجهات النظر العالمية بهدف إرساء تجارب جديدة.
وضمن مبادرة "جسور إلى السعودية" تم إقامة معرض في مدينة ديربورن الأمريكية، وهو معرض "الفن السعودي المعاصر" الذي يعتبر الأول من نوعه في طريقة تنظيمه، وجمع 40 فناناً سعودياً تحت سقف واحد ليقدمهم إلى العالم بغية رسم صورة شمولية عن المشهد الفني السعودي، وهو أحد البرامج التي تقدمها المبادرة التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" لتحفيز التواصل الثقافي والفني بين السعودية والعالم، وتقديم المواهب والنخب الوطنية للعالم، وهو ثمرة التعاون بين المركز والمتحف العربي الأمريكي.
كما عرضت القيِّمة الفنية نور الدباغ حصيلة تجربتها أمام المجتمع الأمريكي في ولايتَي جورجيا وكاليفورنيا، وتحديداً في كلٍّ من "متحف جورجيا للفن المعاصر" بأتلانتا، و"غاليري ماكلوكلين"، وجامعة ستانفورد بكاليفورنيا، وذلك ضمن مبادرة "جسور إلى السعودية"، وحضر المناسبات الثقافية في الولايتين أكثر من 200 شخص من الفنانين والهواة.
وتحدثت الدباغ خلال المناسبات عن المشهد الفني السعودي المعاصر، وشاركت الحضور بفيلم قصير، يسلِّط الضوء على كواليس إقامة معرض "تدفُّق" في بيت بيضون بجدة، ونظَّمت الدباغ من خلال الاستوديو الخاص بها "بنفس جيل" هذا المعرض، بالتعاون مع "حافظ غاليري"، و"آرت جميل"، وبدعم من المجلس الفني السعودي.
ويعرض الفيلم قصة 3 فنانين سعوديين، بالإضافة إلى لورنس ريندر، وهو مدير "متحف بيركلي للفنون وأرشيف باسيفيك للأفلام"، الذي شغل في السابق عمادة كلية جامعة كاليفورنيا للفنون في سان فرانسيسكو.