قدم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالعزيز السديس الوصايا والنصح إلى الطلاب المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية، بأن يكونوا خير سفراء لدينهم ووطنهم، وأن يحترموا أنظمة البلد الذي يعيشون فيه، والعمل على تحقيق أهدافهم التعليمية وفق ما تسمو إليه أهداف برامج الابتعاث الخارجي والتمسك بتعاليم الإسلام وإظهار صورته المتألقة.
وأكد أهمية المحافظة على العبادة والصلوات وإظهار الوجه المشرق لهذا الدين في وسطيته واعتداله ورحمته ويسره وتسامحه وحواره، معربًا معاليه عن شكره للقائمين على برامج الابتعاث، سائلاً الله –عز وجل- بأن يوفق طلابنا المبتعثين فيما تبقى من العام الدراسي وإلى التسلح بسلاح العلم والمعرفة ولا سيما في هذا العصر.
يذكر أن الرئيس العام قد شارك في مؤتمر «التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي» حيث جاءت تلك الزيارات للتأكيد على أهمية الحوار الحضاري في التواصل بين الأمم، ولا سيما فيما يواجه العالم من تحديات وفئات ضالة تعبث بالسلام العالمي.
وفي الختام نوه بضرورة تربية النشء على التواصل والحوار وتعليمهم أساسيات التواصل التربوية، ووجوب العمل على طبع كتب ودوريات تهتم بالخطاب الديني المعتدل وثقافة الحوار مع الآخر خصوصًا في بلاد الغرب.
الموضوع السابق
