كينان أميرزالي أوغلو فنان شاب وسيم ورياضي يتمتع بملامح رجولية منحته النجاح والشهرة عبر الفن، وموهبته فتحت له أبواب العمل بأهم البطولات التلفزيونية التي لعب أدائه الفذ دوراً كبيراً في نجاحها، واشتهر عربياً بمسلسليه الشهيرين "دموع الورد" و"إيزل"، وها هو يحتل صدارة قائمة أعلى النجوم الأتراك الرجال أجراً في مسلسله الجديد "قرضاي" بدور ماهر كارا الذي يحاول تبرئة أبيه وإنقاذه من السجن ومقصلة الإعدام، حيث يتقاضى عن كل حلقة فيه (25) ألف يورو، الذي سرق منه حياته الخاصة لأنه يرغمه على التصوير ستة أيام في الأسبوع، بمعدل 15 ساعة يومياً، لا يدع له وقتاً لفعل شيء أو لدخول امرأة في حياته ما جعله مؤخراً يهدد القائمين على (قرضاي) بالإنسحاب منه إن لم يقللوا ساعات التصوير ويؤمنوا له أجواء عمل مريحة.
وهذه مقابلة معه نشرت في الصحافة التركية ورصدها "سيدتي نت" لكم:
كيف تمضي وقتك في الفترة الحالية؟
أقوم حالياً بجهد كبير ومتواصل في أداء دوري بمسلسل (قرضاي) ، ورغم تعبي أنا سعيد بوجودي فيه بالرغم من إنه لا يسمح لي إلا بأوقات قليلة للراحة والمتعة بحياتي. وصرت بفضله أدرك قيمة الوقت في حياتي .
صف لي بالتفصيل ماذا تفعل بيوم إجازتك ؟
أستيقظ باكراً ، وقبل أن أغسل وجهي أشغل الموسيقى لأني عاشق مخلص لكل أنواعها، وأتناول وجبة إفطاري بأجواء موسيقية وفنية خاصة تفتح لي شهيتي، لأني لا أستطيع البقاء فترة طويلة بدون طعام أو العمل أو الإستمتاع ومعدتي خاوية. وأستمتع بقليل من ساعات الراحة والإسترخاء لأني لست من هواة الخروج نهاراً لأي مكان، فأؤثر البقاء في منزلي لغاية المساء، وأخرج للإستمتاع والراحة لأني رجل عاشق لليل اسطنبول.
أنا مصاب بالسكّري
أنت معروف باهتمامك الذكي بصحتك فكيف تنجح بالإعتناء بها؟
أولاً قمت بتغيير نمط حياتي للأفضل من فترة ، فامتنعت عن التدخين في منزلي وقصرته بالخارج فقط، ما جعلني أدخن أقل من الماضي، وأحرص على تناول وجبة إفطار تركية غنية بالمواد الغذائية الطبيعية والعصير الطازج، وأشرب كل يوم كوباً من عصير البقدونس الذي لا غنى لي عنه في حياتي، لقدرته على تطهير جسدي من السموم، وأتناول فيتامين (سي) أيضاً يومياً كما أحرص على ممارسة الرياضة كثيراً في إجازتي، إذ تمنحني إحساساً رائعاً حين يتدفق إفراز الأندروفين بجسدي، وبعد أخذي حمام منعش،أخرج لتناول الطعام مع أصدقائي ليلاً.
والآن هل تشعر بالجوع؟
يجيب ضاحكاً: قد لا يعرف البعض إني مريض باضطراب السكر في الدم، وعندما أتعرض لنوبة سكر أتعب ولا أتمكن من الحركة مما يضطرني لتناول الأنسولين الذي يعذبني، ولا يدعني أحياناً أفكر بشكل جيد لذلك أحرص على عدم التهاون في رعاية صحتي وذلك من خلال انتظامي بتناول الطعام والشراب في الأوقات المبكرة والمناسبة تفادياً لنوبة السكري.
ماذا تفعل في أمسياتك الليلية؟
أستمتع بسماع الأغاني والموسيقى وأحاديث الأصدقاء الودودة المرحة.
أخاف على شاربي
من يسامرك في هذه السهرات من أصدقائك؟
أحب التواجد والسهر دائماً مع أصدقائي (أركان كان) و(أولجون سيمشك) و(أوجور يوجيل).
هؤلاء أصدقائك من سنوات فعن ماذا تتحدثون في جلساتكم الخاصة هذه؟
نتحدث في أمور كثيرة كالناس جميعاً في الحياة الإجتماعية والسياسة والإقتصاد والفن والسينما، ونعبر عن آرائنا بصراحة حول الأحداث التي نعايشها عن قرب ولا نتوافق عليها في تركيا.
شاربك يبدو من طراز قديم وأنت مضطر إلى إبقائه خلال تصوير مسلسل "قرضاي" فهل أنت منزعج منه؟
شاربي أزعجني منه في البداية في أوقات حلاقتي الصباحية اليومية لخوفي من أن أقص منه بالخطأ، لأنه راكور تصوير ثابت بشخصية ماهر كارا في (قرضاي) ثم اعتدت عليه بمرور الأيام ولم يعد يزعجني بتاتاً وجوده.
ما سبب ضرورته؟
الشارب كان سائداً عند الرجال في تلك الحقبة الزمنية وخصوصاً في زمن أجدادنا وآبائنا، حيث كان يسود الإعتقاد أن الشارب عنصر جذب للنساء نحو الرجال.
متى شعرت بالحزن والعجز يغمرانك؟
عندما قادني أبي للتعليم بإحدى القرى بدلاً من إنتسابي للكلية التي أطمح إليها، فحزنت كثيراً لتحطيم القدر كل خططي التي حلمت بها لمستقبلي التعليمي.
زلزال تركيا أسعد أيام حياتي
وما هي أسعد فترات حياتك؟
شعوري بحبي الكبير للناس وإدراكي حاجتي الماسة لوجودهم في حياتي بعد تعرض تركيا لهزة أرضية عام 1999، عندها أدركت حاجتي للتعبير لهم عن حبي بالفعل لا بالقول .تلك الفترة الهامة كانت أسعد فترات حياتي كإنسان حريص على راحة باله وضميره.
بصراحة هل إهتمام النساء بك يشعرك بالتميز أو الغرور؟
إهتمام المعجبات بي وإطرائهن لي يسعدني ويشعرني بالبهجة لأني أعمل بجد ساعات طويلة يومياً وأتعب لأجل إسعاد جمهوري بهذا العمل الفني أو ذاك.
أنت رجل محافظ من داخلك ومتمسك بالأعراف والتقاليد النبيلة مع إنك تقدم في التلفزيون والسينما أدواراً توصف بالجريئة؟
نعم، أنا هكذا فعلاً، رجل مسلم ، ومؤمن بالقدر، وأفخر بكوني إبن قرية ، وربما هذا هو الذي يجعلني محبوبا في تركيا لأني مثل كثير منهم.
ما هي خططك للمستقبل؟
تسير حياتي حسب ما كتبه الله عليها وما رسمه لها فأنا كما قلت رجل مسلم ومؤمن بالقدر لأبعد مدى وأتقبل كل ما يأتيني بمحبة ورضاء وقناعة.
وهذه مقابلة معه نشرت في الصحافة التركية ورصدها "سيدتي نت" لكم:
كيف تمضي وقتك في الفترة الحالية؟
أقوم حالياً بجهد كبير ومتواصل في أداء دوري بمسلسل (قرضاي) ، ورغم تعبي أنا سعيد بوجودي فيه بالرغم من إنه لا يسمح لي إلا بأوقات قليلة للراحة والمتعة بحياتي. وصرت بفضله أدرك قيمة الوقت في حياتي .
صف لي بالتفصيل ماذا تفعل بيوم إجازتك ؟
أستيقظ باكراً ، وقبل أن أغسل وجهي أشغل الموسيقى لأني عاشق مخلص لكل أنواعها، وأتناول وجبة إفطاري بأجواء موسيقية وفنية خاصة تفتح لي شهيتي، لأني لا أستطيع البقاء فترة طويلة بدون طعام أو العمل أو الإستمتاع ومعدتي خاوية. وأستمتع بقليل من ساعات الراحة والإسترخاء لأني لست من هواة الخروج نهاراً لأي مكان، فأؤثر البقاء في منزلي لغاية المساء، وأخرج للإستمتاع والراحة لأني رجل عاشق لليل اسطنبول.
أنا مصاب بالسكّري
أنت معروف باهتمامك الذكي بصحتك فكيف تنجح بالإعتناء بها؟
أولاً قمت بتغيير نمط حياتي للأفضل من فترة ، فامتنعت عن التدخين في منزلي وقصرته بالخارج فقط، ما جعلني أدخن أقل من الماضي، وأحرص على تناول وجبة إفطار تركية غنية بالمواد الغذائية الطبيعية والعصير الطازج، وأشرب كل يوم كوباً من عصير البقدونس الذي لا غنى لي عنه في حياتي، لقدرته على تطهير جسدي من السموم، وأتناول فيتامين (سي) أيضاً يومياً كما أحرص على ممارسة الرياضة كثيراً في إجازتي، إذ تمنحني إحساساً رائعاً حين يتدفق إفراز الأندروفين بجسدي، وبعد أخذي حمام منعش،أخرج لتناول الطعام مع أصدقائي ليلاً.
والآن هل تشعر بالجوع؟
يجيب ضاحكاً: قد لا يعرف البعض إني مريض باضطراب السكر في الدم، وعندما أتعرض لنوبة سكر أتعب ولا أتمكن من الحركة مما يضطرني لتناول الأنسولين الذي يعذبني، ولا يدعني أحياناً أفكر بشكل جيد لذلك أحرص على عدم التهاون في رعاية صحتي وذلك من خلال انتظامي بتناول الطعام والشراب في الأوقات المبكرة والمناسبة تفادياً لنوبة السكري.
ماذا تفعل في أمسياتك الليلية؟
أستمتع بسماع الأغاني والموسيقى وأحاديث الأصدقاء الودودة المرحة.
أخاف على شاربي
من يسامرك في هذه السهرات من أصدقائك؟
أحب التواجد والسهر دائماً مع أصدقائي (أركان كان) و(أولجون سيمشك) و(أوجور يوجيل).
هؤلاء أصدقائك من سنوات فعن ماذا تتحدثون في جلساتكم الخاصة هذه؟
نتحدث في أمور كثيرة كالناس جميعاً في الحياة الإجتماعية والسياسة والإقتصاد والفن والسينما، ونعبر عن آرائنا بصراحة حول الأحداث التي نعايشها عن قرب ولا نتوافق عليها في تركيا.
شاربك يبدو من طراز قديم وأنت مضطر إلى إبقائه خلال تصوير مسلسل "قرضاي" فهل أنت منزعج منه؟
شاربي أزعجني منه في البداية في أوقات حلاقتي الصباحية اليومية لخوفي من أن أقص منه بالخطأ، لأنه راكور تصوير ثابت بشخصية ماهر كارا في (قرضاي) ثم اعتدت عليه بمرور الأيام ولم يعد يزعجني بتاتاً وجوده.
ما سبب ضرورته؟
الشارب كان سائداً عند الرجال في تلك الحقبة الزمنية وخصوصاً في زمن أجدادنا وآبائنا، حيث كان يسود الإعتقاد أن الشارب عنصر جذب للنساء نحو الرجال.
متى شعرت بالحزن والعجز يغمرانك؟
عندما قادني أبي للتعليم بإحدى القرى بدلاً من إنتسابي للكلية التي أطمح إليها، فحزنت كثيراً لتحطيم القدر كل خططي التي حلمت بها لمستقبلي التعليمي.
زلزال تركيا أسعد أيام حياتي
وما هي أسعد فترات حياتك؟
شعوري بحبي الكبير للناس وإدراكي حاجتي الماسة لوجودهم في حياتي بعد تعرض تركيا لهزة أرضية عام 1999، عندها أدركت حاجتي للتعبير لهم عن حبي بالفعل لا بالقول .تلك الفترة الهامة كانت أسعد فترات حياتي كإنسان حريص على راحة باله وضميره.
بصراحة هل إهتمام النساء بك يشعرك بالتميز أو الغرور؟
إهتمام المعجبات بي وإطرائهن لي يسعدني ويشعرني بالبهجة لأني أعمل بجد ساعات طويلة يومياً وأتعب لأجل إسعاد جمهوري بهذا العمل الفني أو ذاك.
أنت رجل محافظ من داخلك ومتمسك بالأعراف والتقاليد النبيلة مع إنك تقدم في التلفزيون والسينما أدواراً توصف بالجريئة؟
نعم، أنا هكذا فعلاً، رجل مسلم ، ومؤمن بالقدر، وأفخر بكوني إبن قرية ، وربما هذا هو الذي يجعلني محبوبا في تركيا لأني مثل كثير منهم.
ما هي خططك للمستقبل؟
تسير حياتي حسب ما كتبه الله عليها وما رسمه لها فأنا كما قلت رجل مسلم ومؤمن بالقدر لأبعد مدى وأتقبل كل ما يأتيني بمحبة ورضاء وقناعة.