حيال تزايد التهديدات الإرهابية التي تشهدها فرنسا، باتت السلطات تخشى أن تكون المعالم الأثرية والسياحية التي تشتهر بها باريس عرضة لهجماتٍ تخريبية. وفي مقدمة هذه المعالم، برج إيفل الذي يعد الرمز السياحي الأبرز في باريس والذي يقضده ملايين السياح كل سنة.
ولحماية برج إيفل وطمأنة السياح الذي قد يحجمون عن زيارته خشية التهديدات، قررت السلطات بناء جدار زجاجي علوه ثلاثة أمتار سيحيط بالبرج من كل جانب. ووفق ما كشفته بلدية باريس، فإن هذا الجدار سيكون واقياً من الرصاص، كما أنه سيكون مزوداً بتعزيزات خاصة ضد أية هجمات بواسطة سيارات أو شاحنات قد تستهدف هذا المعلم المكتظ بالسياح على مدار السنة.
هذا وستنطلق أعمال بناء الجدار في الخامس من أكتوبر المقبل، لتكتمل في شهر مايو مع بداية الموسم السياحي الصيفي، ويمكن أن تصل تكلفته إلى قرابة 20 مليون يورو، حيث فسرت عمدة باريس هذه التكلفة الباهظة بالاعتبارات التقنية والمعايير الجمالية التي يجب مراعاتها، لكي لا يتسبب الجدار في تشويه معالم برج إيفل أو الحد من الجاذبية التي يشتهر بها لدى السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث يزوره سنوياً ما لا يقل عن 7 ملايين سائح.
ولحماية برج إيفل وطمأنة السياح الذي قد يحجمون عن زيارته خشية التهديدات، قررت السلطات بناء جدار زجاجي علوه ثلاثة أمتار سيحيط بالبرج من كل جانب. ووفق ما كشفته بلدية باريس، فإن هذا الجدار سيكون واقياً من الرصاص، كما أنه سيكون مزوداً بتعزيزات خاصة ضد أية هجمات بواسطة سيارات أو شاحنات قد تستهدف هذا المعلم المكتظ بالسياح على مدار السنة.
هذا وستنطلق أعمال بناء الجدار في الخامس من أكتوبر المقبل، لتكتمل في شهر مايو مع بداية الموسم السياحي الصيفي، ويمكن أن تصل تكلفته إلى قرابة 20 مليون يورو، حيث فسرت عمدة باريس هذه التكلفة الباهظة بالاعتبارات التقنية والمعايير الجمالية التي يجب مراعاتها، لكي لا يتسبب الجدار في تشويه معالم برج إيفل أو الحد من الجاذبية التي يشتهر بها لدى السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث يزوره سنوياً ما لا يقل عن 7 ملايين سائح.