هناك مئات القصص لسعوديين وسعوديات حققوا إنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات؛ لأنهم بهذه الاختراعات يرفعون من بلادهم وتطوراتهم الحضارية.
الباحثة الاجتماعية أ. هند معمر تطرح علينا عدداً من أبرز العلماء السعوديين الذين حققوا نصراً قوياً من أجل بلادهم ورفعتها.
1. غادة المطيري
البروفيسورة غادة المطيري توصلت باكتشافها إلى الحصول على معدن يمكن الضوء من الدخول إلى جسم الإنسان في رقائق تسمى "الفوتون"، مما يسهل الدخول إلى الخلايا في جسم الإنسان دون الحاجة إلى إجراء العمليات الجراحية.
غادة سجلت أنها العربية الأولى التي نجحت في تجارب علم النانو التكنولوجي، والتي أدرج اسمها في لائحة المخترعين الجدد بعد نيلها لجائزات البحث العلمي.
2. ديمة اليحيى
السعودية الأولى التي تم تعيينها في منصات التقنية والمطورين التابعة لشركة "مايكروسفت" العربية، حيث أنها تمتلك ما يقارب ١١ عاماً من الخبرة في مجال التسويق الإلكتروني.
ديمة عملت في عدة مجالات، أهمها: مجال وزارة الخارجية، والبورصة السعودية، حيث أنها منذ أن تولت هذه المناصب، عملت على تدشين المؤتمرات وعدم تقييد دور المرأة فيها، بل وساعدت على إظهارها وتحقيق ذاتها في سوق العمل.
3. عبدالرحمن طرابزوني
هو السعودي الأول الذي يرأس حالياً شركة " جوجل أندرويد" التابعة لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد قيادته مهمة تخطيط وتنفيذ استثمارات وأعمال الشركات الاستراتيجية.
عبدالرحمن عمل على بناء مشروعات مختلفة خلال عمله في الولايات المتحدة، وكان عضواً مشاركاً في شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، بالإضافة إلى أنه شارك في تأسيس عدد من الشركات التقنية والحاضنات الاستثمارية، وقد اختير من ضمن لائحة الـ٣٠ قائداً المؤثرين في الشرق الأوسط.
4. هند عبدالغفار
الدكتورة هند توصلت إلى أعظم ابتكار كانت جميع الدول بحاجة ماسة إليه، وهو ابتكار طريقة لحماية رجال الأمن من الرصاص عن طريق سترة واقية بتقنية النانو.
كان هذا الابتكار هو رسالة الدكتوراه لهند عبدالغفار، وقد حصلت على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف، وحرصت في ابتكارها على أن تكون تلك السترة سهلة الخلع والارتداء، وأن تكون خفيفة الوزن.
وبالفعل، تم تطبيق تلك السترة التي كان وزنها لا يتجاوز ٢.٩ كغم، وهي تقي من الرصاص والبرد القارس.