تزايدت بشكلٍ كبير شعبية الشابة الفلبينية التي اشتهرت بالـ "فتاة الأفعى" بعد أن لفت مرضها الوراثي النادر انتباه معظم الهيئات الطبية في البلاد.
وأصبحت فلورين نالوغون نجمة المحطات التلفزيونية في الفلبين، بعد الحملة التي بدأها المتطوعون وخبراء الصحة في في الفلبين للفت النظر إلى مرضها الوراثي النادر ومحاولة تقديم الدعم المادي والمعنوي لها بكافة الوسائل.
وقالت فلورين التي تبلغ اليوم 17 عاماً : "رغم الكارثة التي حلّت بي إلا أنني متحمسة كثيراً في الفترة الأخيرة للحملة التي بدأوا بها لمساعدتي. وأتمنى أن تتمكن الحملة من جمع الأموال الكافية للعلاج، وأضافت : لقد تلقيت وعوداً مباشرةً من عددٍ من الأطباء خارج البلاد الذين أكّدوا أنهم عازمون على مساعدتي".
وتعاني نالوغون من أعراض مرض "السماك" أو ما يسمى بـ "مرض جلد السمك" الذي بدأت أعراضه بالظهور لديها منذ الصغر، حيث يكتسي جلدها بين الحين والآخر بطبقاتٍ متقرنة من الجلد الميت، الذي يشبه إلى حدٍ كبير جلد الأسماك أو الثعابين، الأمر الذي يتسبب لها بأزمةٍ نفسية وإحراجٍ كبيرين.
والداها قالا عن معاناتها : "رغم المشاكل والضغوط النفسية الكبيرة التي تتعرض لها ابنتنا إلا أنها تحاول الاحتفاظ ببسمتها أمام الناس، ولا ترغب بالظهور كشخصٍ منكسر، ونتمنى أن يستطيع الطب مساعدتها للتخلص من هذا الكابوس المزعج".
"الفتاة الأفعى" تشغل الأطباء والإعلام في الفلبين!
- أخبار
- سيدتي - افتكار القاضي
- 24 سبتمبر 2017