ألمانيا تؤكد أهمية دول الخليج لقطاع السياحة

أحلام خفاجي
2 صور

عقد المكتب الوطني الألماني للسياحة، مؤخرًا، مؤتمرًا صحفيًا في دبي؛ لتسليط الضوء على ألمانيا، بصفتها وجهة سياحية رائدة عالميًا، ومركزًا بشكل خاص على الزوار القادمين إليها من دول مجلس التعاون الخليجي.
ووفقًا لمكتب الإحصاء الاتحادي، سجلت ألمانيا في عام 2016 مستويات قياسية في عدد الزوار القادمين إليها من جميع أنحاء العالم، وذلك للسنة السابعة على التوالي؛ إذ أمضى فيها هؤلاء الضيوف أكثر من 80 مليون ليلة مبيت لأول مرة. وتجلت جاذبية ألمانيا أيضًا باعتبارها وجهة مفضلة للسياح؛ من خلال أعداد الزوار المسجلة خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي 2017، وفق المصدر الإحصائي نفسه.
ويحتل المسافرون من دول مجلس التعاون الخليجي مكانة بارزة في صناعة السياحة الألمانية، حيث تعد من بين الدول العشرين الأكثر تصديرًا للسياح إلى ألمانيا، فضلاً عن كونها ثالث أكبر سوق غير أوروبية تصديرًا للسياح إليها، بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية، فقد سجل الزوار القادمون منها 552.395 ليلة مبيت في الشهور الستة الأولى من العام الحالي.
وتعليقًا على جاذبية ألمانيا، بوصفها وجهة رئيسية للسياح من دول الخليج العربي، قالت أحلام خفاجي، مديرة الاتصالات في المكتب الوطني الألماني للسياحة: «يسرّ ألمانيا دائمًا أن ترحب بزوارها القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ففي هذا البلد يمكن للسياح الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الفريدة والمعالم الثقافية والعروض الترفيهية المتنوعة؛ حيث يلبي طموحات زواره على اختلاف تطلعاتهم».
وتمثل ألمانيا جنة للمتسوِّقين القادمين من شتى أنحاء العالم، وذلك لوفرة المحال التجارية وتنوعها الكبيريْن، من مراكز التسوق ومنافذ البيع بسعر المصنع «الأوتليتس»، إلى ساحات التسوُّق؛ حيث يمكن لهؤلاء السياح الحصول على أشهر المنتجات العالمية والسلع المحلية الأصيلة بأسعار مخفّضة. أما الذين يسافرون إلى ألمانيا بقصد العلاج الطبي، فإنهم يحققون طموحاتهم على أكمل وجه بفضل الخبرات الألمانية المتقدمة في هذا الميدان، والمرافق العلاجية الفريدة التي تتمتع بها، الأمر الذي يجعلها واحدة من الوجهات الاستشفائية الأكثر إقبالاً عليها من جميع أنحاء العالم.