اكتشف الباحثون حطام العشرات من السفن القديمة في أعماق البحر الأسود، يعود تاريخها إلى 2500 سنة، بما في ذلك سفن من الإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والعثمانية. حيث عثر العلماء على مقبرة الحطام في أثناء استخدام الروبوتات تحت الماء لمسح آثار تغير المناخ على طول الساحل البلغاري. ومن المعروف عن البحر الأسود بأنه لا يحتوي على أي ضوء أو أكسجين؛ لذا عدد قليل من الكائنات يمكنه البقاء على قيد الحياة في أعماقه، ما يبقي الحطام في حالة جيدة.
ويقول الباحثون إن اكتشافهم «لا مثيل له على الإطلاق»، حيث تتمتع سفن عدة بوجود رسومات وكتابات مميزة، مع بقاء النحت على خشب بعض السفن في حالة جيدة لعدة قرون، بينما عُثر على حبل سليم في سفينة رومانية عمرها 2000 عام. ويشمل المشروع المعروف باسم «مشروع البحر الأسود للآثار البحرية» «البحر الأسود MAP»، فريقًا دوليًّا يقوده مركز جامعة ساوثامبتون للآثار البحرية. وقال إد باركر، الرئيس التنفيذي لـBlack Sea MAP: «هناك سفينة تجارية من القرون الوسطى، بالإضافة إلى الحبال ومنحوتات الخشب» ويبلغ عمر معظم السفن نحو 1300 سنة، ولكن أقدمها يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
وكان الباحثون قد اكتشفوا حطام أكثر من 40 سفينة في بعثتين سابقتين، ولكنهم عثروا خلال رحلتهم الأخيرة، التي امتدت عدة أسابيع وعادت هذا الشهر، على أكثر من 20 موقعًا جديدًا. هذا، ويستخدم الباحثون، لمسح أعماق البحار، مركبتين تعملان بالتحكم عن بعد «ROVs»، مزودتين بالأجهزة الجيوفيزيائية، فضلاً عن الأضواء وكاميرات عالية الدقة، وكذلك ماسح ضوئي بأشعة الليزر.
ويذكر أن بعثة الآثار كانت تجوب المياه على عمق 1800 متر تحت سطح البحر الأسود منذ عام 2015، باستخدام سفينة مجهزة ببعض المعدات الأكثر تقدمًا في العالم.
ويقول الباحثون إن اكتشافهم «لا مثيل له على الإطلاق»، حيث تتمتع سفن عدة بوجود رسومات وكتابات مميزة، مع بقاء النحت على خشب بعض السفن في حالة جيدة لعدة قرون، بينما عُثر على حبل سليم في سفينة رومانية عمرها 2000 عام. ويشمل المشروع المعروف باسم «مشروع البحر الأسود للآثار البحرية» «البحر الأسود MAP»، فريقًا دوليًّا يقوده مركز جامعة ساوثامبتون للآثار البحرية. وقال إد باركر، الرئيس التنفيذي لـBlack Sea MAP: «هناك سفينة تجارية من القرون الوسطى، بالإضافة إلى الحبال ومنحوتات الخشب» ويبلغ عمر معظم السفن نحو 1300 سنة، ولكن أقدمها يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
وكان الباحثون قد اكتشفوا حطام أكثر من 40 سفينة في بعثتين سابقتين، ولكنهم عثروا خلال رحلتهم الأخيرة، التي امتدت عدة أسابيع وعادت هذا الشهر، على أكثر من 20 موقعًا جديدًا. هذا، ويستخدم الباحثون، لمسح أعماق البحار، مركبتين تعملان بالتحكم عن بعد «ROVs»، مزودتين بالأجهزة الجيوفيزيائية، فضلاً عن الأضواء وكاميرات عالية الدقة، وكذلك ماسح ضوئي بأشعة الليزر.
ويذكر أن بعثة الآثار كانت تجوب المياه على عمق 1800 متر تحت سطح البحر الأسود منذ عام 2015، باستخدام سفينة مجهزة ببعض المعدات الأكثر تقدمًا في العالم.