بتنظيم من مؤسسة عبد الحميد شومان، وبالتعاون مع السفارة الهولندية في الأردن ومهرجان روتردام الدولي، وبحضور السفيرة الهولندية باربرا يوزياس، تم افتتاح عروض ليالي الفيلم العربي/ الهولندي، الذي ستستمر فعالياته حتى يوم الخميس الموافق 28 من أيلول الجاري في مسرح وسينما "الرينبو" بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وأوضح رئيس قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، الناقد السينمائي عدنان مدانات، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يهدف الى التعريف بأفضل نماذج الأفلام السينمائية في العالم، سواء عن طريق العروض الأسبوعية المنتظمة، او بإقامة الأسابيع السينمائية المتميزة، وهي السياسة التي دأبت المؤسسة على تطبيقها بنجاح منذ ما يزيد على ربع قرن.
واستهل فيلم "ليلى إم" أولى عروض ليالي الفيلم الهولندي/ العربي، وهو عمل من إخراج إخراج ماكي دي يونغ، والذي يعرض قصة شخصية العمل الرئيسية "ليلى"، الشابة البالغة الثامنة عشرة من عمرها، وهي من أصل مغربي، نشأت في العاصمة الهولندية أمستردام، وتتميز "ليلى" بكائها وعنادها، ويزداد التزامها الديني أثناء معاناتها من الشكوك المتزايدة اتجاه الفتيات اللواتي يرتدين الحجاب والشباب أصحاب اللحى، وتنضمّ إلى مجموعة من المتشددين الذين يناضلون للدفاع عن ممارسة شعائرهم الدينية.
وتختار "ليلى" فيما بعد الزواج من زميلها المعروف بتشدده الديني "عبدل"، إحيث يسافران معاً ليجمعا الأموال من أجل ما يؤمنان به، إلا أنهما يتعرضان إلى تبادل لإطلاق النار، ويشتركان فيه، الأمر الذي يضطرهما إلى الهرب صوب الشرق الأوسط، حيث تواجه "ليلى" عالماً يغذي أفكارها في البداية، ولكنه يضعها في نهاية المطاف في مواجهة خيار مستحيل.
وتستمر عروض الأفلام باليوم الثاني، حيث سيتم عرض فيلم "حكايات قريتي" للمخرج كريم طرايدية، الذي تدور أحداثه في قرية جزائرية أثناء الحرب الجزائرية، ويحكي قصة الطفل "بشير"، البالغ من العمر عشر سنوات، وهو يحلُم بأن يكون إبناً لشهيد، حيث من المفترض أن يتمتع أبناء الشهداء بمستقبل عظيم، لذلك هو على استعداد بالتضحية بوالده الذي هجرهم منذ خمسة أعوام كي يحقق هدفه، وبصديقه فرانسوا الجندي الفرنسي الذي تحول إلى عدواً لدولته.
وتختتم ليالي الفيلم العربي/ الهولندي فعالياتها، بعض فيلم "فندق المشاكل"، الذي تدور أحداثه حول حياة اللاجئين العابرين للحدود داخل أحد الملاجئ، وما يعانوه من حياة من الانتظار اللانهائي بلا أمل قريب بخبرهم بما سيكون عليه المستقبل، وهو من إخراج مانو ريشي، وكان قد حصل على جائزتين في وقت سابق.
وأوضح رئيس قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، الناقد السينمائي عدنان مدانات، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يهدف الى التعريف بأفضل نماذج الأفلام السينمائية في العالم، سواء عن طريق العروض الأسبوعية المنتظمة، او بإقامة الأسابيع السينمائية المتميزة، وهي السياسة التي دأبت المؤسسة على تطبيقها بنجاح منذ ما يزيد على ربع قرن.
واستهل فيلم "ليلى إم" أولى عروض ليالي الفيلم الهولندي/ العربي، وهو عمل من إخراج إخراج ماكي دي يونغ، والذي يعرض قصة شخصية العمل الرئيسية "ليلى"، الشابة البالغة الثامنة عشرة من عمرها، وهي من أصل مغربي، نشأت في العاصمة الهولندية أمستردام، وتتميز "ليلى" بكائها وعنادها، ويزداد التزامها الديني أثناء معاناتها من الشكوك المتزايدة اتجاه الفتيات اللواتي يرتدين الحجاب والشباب أصحاب اللحى، وتنضمّ إلى مجموعة من المتشددين الذين يناضلون للدفاع عن ممارسة شعائرهم الدينية.
وتختار "ليلى" فيما بعد الزواج من زميلها المعروف بتشدده الديني "عبدل"، إحيث يسافران معاً ليجمعا الأموال من أجل ما يؤمنان به، إلا أنهما يتعرضان إلى تبادل لإطلاق النار، ويشتركان فيه، الأمر الذي يضطرهما إلى الهرب صوب الشرق الأوسط، حيث تواجه "ليلى" عالماً يغذي أفكارها في البداية، ولكنه يضعها في نهاية المطاف في مواجهة خيار مستحيل.
وتستمر عروض الأفلام باليوم الثاني، حيث سيتم عرض فيلم "حكايات قريتي" للمخرج كريم طرايدية، الذي تدور أحداثه في قرية جزائرية أثناء الحرب الجزائرية، ويحكي قصة الطفل "بشير"، البالغ من العمر عشر سنوات، وهو يحلُم بأن يكون إبناً لشهيد، حيث من المفترض أن يتمتع أبناء الشهداء بمستقبل عظيم، لذلك هو على استعداد بالتضحية بوالده الذي هجرهم منذ خمسة أعوام كي يحقق هدفه، وبصديقه فرانسوا الجندي الفرنسي الذي تحول إلى عدواً لدولته.
وتختتم ليالي الفيلم العربي/ الهولندي فعالياتها، بعض فيلم "فندق المشاكل"، الذي تدور أحداثه حول حياة اللاجئين العابرين للحدود داخل أحد الملاجئ، وما يعانوه من حياة من الانتظار اللانهائي بلا أمل قريب بخبرهم بما سيكون عليه المستقبل، وهو من إخراج مانو ريشي، وكان قد حصل على جائزتين في وقت سابق.