بدأ العمل في تطبيق الأمر السامي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بتحديد آلية تعليم النساء قيادة المركبات.
حيث أوضح رئيس اللجنة الوطنية لتعليم قيادة السيارات الدكتور مخفور آل بشر، أن اجتماعاً سيُعقد في الأيام المقبلة يجمع "اللجنة" والإدارة العامة للمرور لمناقشة آلية تعليم النساء قيادة السيارات، وسيتم خلاله تقديم عدد من المقترحات، منها استقدام مدربات من دول عربية.
وأكد أن المتقدمات للتدريب سيسمح لهن بالحصول على رخصة قيادةٍ للسيارات الصغيرة الخاصة فقط في بادئ الأمر، وليست الثقيلة، أو العادية، على الرغم من أن القرار لا يمنع ذلك، وأضاف أن "اللجنة" ستستفسر عن إمكانية السماح للنساء اللواتي يحملن رخص قيادة من دول خليجية بالقيادة، حيث لم تُحدَّد لائحة تنفيذية بذلك حتى الآن. وفقاً لـ "الوكالات".
وعن مدارس تعليم القيادة، كشف آل بشر، أنه توجد 65 مدرسةً لتعليم القيادة في السعودية، يُتوقَّع أن تشهد إقبالاً كبيراً من قِبل النساء لتعلم القيادة والحصول على الرخصة، وبيَّن أنه ستكون في كل مدرسة نحو 4 مدربات، مع توفير مدربات أخريات وقت الحاجة.
وأشار إلى أن المقترحات التي ستقدم خلال الاجتماع مع المرور تتضمن، أن يكون التدريب على فترات في مقر المدارس الحالية عن طريق مدربات لهن خبرتهن في مجال قيادة السيارات، يتم استقدامهن من دول عربية مثل مصر والأردن والسودان، وأن يكون التدريب في بداية الأمر عن طريق حضور ولي الأمر وفق المعايير المحددة للمرور، وأن يتم التدريب بسيارته الخاصة في ميدان المدرسة حتى يتم وضع التنظيم النهائي، بالإضافة إلى تخصيص وقت لتدريب النساء فقط في المدرسة.