من المعروف أن الالتهابات تسبب آلاماً كبيرة للمرأة، وتشكل بعض الخطر على صحتها، فكيف يكون الحال إذا كانت هذه المرأة المصابة بالالتهابات حاملاً؟ هنا لابد أن لا يقتصر تأثير الالتهابات على الأم فقط، بل يصل تأثيرها إلى الجنين أيضاً.
وبالتأكيد، كل حامل تضاعف عنايتها بصحتها وغذائها لوقاية نفسها من الأمراض؛ نظراً لضعف مناعتها، وللحفاظ على جنينها وتجنب إصابته بأي أذى.
ولأننا في "سيِّدتي نت" نحرص دوماً على تمتعك بصحة وجسم خالٍ من الأمراض، نزودك اليوم ببعض النصائح التي من شأنها وقايتك من الالتهابات، وتقدمها لك الدكتورة أصالة زياد من خلال السطور التالية:
- الماء شيء أساسي في حياة كل إنسان، وفيه علاج للكثير من الأمراض، ولكي تتخلصي من البكتيريا والجراثيم التي قد تتواجد في جسدك، وتصيب المنطقة الحساسة لديك، قومي بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً.
- ابتعدي كل البعد عن استخدام المواد المعطرة أو أي مستحضرات تحتوي على مواد كيميائية، وعليك بالحفاظ على المنطقة الحساسة جافة دوماً وتنظيفها بالماء فقط.
- عليك بارتداء الملابس الداخلية القطنية، فهذه الملابس تسمح للمنطقة الحساسة بالتنفس، ولا تعمل على تهيج البشرة.
- في حال قمت بممارسة العلاقة الحميمة خلال الحمل، عليك التبول بعد الانتهاء من ذلك فوراً لوقاية نفسك من الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- تجنبي الدش المهبلي، وعند الاستحمام استحمي وقوفاً، فذلك أفضل من الاستلقاء في "البانيو"، واحرصي على تجفيف المنطقة الحساسة جيداً.