يقوم الديكور الإثني على دمج قطع تعكس ثقافة بلد معين، ولا سيّما الثقافة الأفريقية. ويوظّف الديكور الإثني في البيوت الـ"مودرن"، ويرتكز على دمج الألوان الدافئة، من درجات الأزرق الفيروزي والبرتقالي، فيما يغلب البني بدرجاته على أعمال الخشب، ما يعكس الدفء في المساحة. وفي هذا الإطار، "سيدتي. نت" يطّلع من مهندسة الديكور ديالا غمراوي على خصائص الديكور الإثني، وكيفية تطبيقه في الديكور الداخلي:
| يُنصح باستهلال تطبيق الديكور الإثني عبر اختيار أقمشة الوسائد أو المشالح، والانطلاق من ألوانها لاستيحاء ألوان بقية القطع. مثلًا: إذا كانت الوسائد ملوّنة بالأصفر الخردلي والأزرق الفيروزي ودرجات من الأحمر، يحبّذ توزيعها على أريكة صفراء، مع انتقاء الأزرق لطلاء الجدران، وتطعيم الزخارف في السقف بالأحمر.
| يمكن إدخال الزخارف إلى ورق الجدران الذي يوظّف على جدار وحيد، مع اختيار مفردات الأثاث بألوان سادة. وثمة طريقة ثانية، تقضي بأن تقتصر الزخارف على اللوحات والوسائد، مع اعتماد اللون السادة للأساسيات، كالأرضيات والجدران وقطع المفروشات. عمومًا، يدعو الديكور الإثني إلى استخدام الوسائد الملونة والمنقوشة بوفرة، فضلًا عن تلك المطبوعة بصور متعلقة بالطراز الأفريقي، أو استخدام لوحة ضخمة تغطي الجدار بالكامل تتبع فكرة الطراز المذكور.
| يحلو توزيع قطع الـ"أنتيك" التي ترمز إلى ثقافة البلد، كالـ"اكسسوارات" والطاولات والفواصل (بارافان). مثلًا: يمكن وضع زوجين من الكراسي، مصنوعين من قشر الخشب الطبيعي، ومحفورين في المدخل، أو دكة (مقعد مستطيل من الخشب) أسفل النافذة، أو على جدار ملون بلون سادة. وينحصر حضور قطع الـ"أنتيك"، في المساحة الفارغة بين السقف ومستوى أعلى الدكة أو الكرسيين.
| يمكن توظيف الطراز المذكور في غرف المنزل المختلفة أو المداخل، أو جعل بعض ملامحه تحلّ بالمساحة، بالاعتماد على الخشب، مع البعد عن المغالاة في استعمال الزخارف، وحصرها في السجادة أوالوسائد أو لوحة تعلّق على الجدار.
| يُعرف الديكور الإثني بالأشغال اليدوية، كما اللوحات الجلد والسجاد.
هل أعجبكم الموضوع؟