بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، والذي يصادف (1 أكتوبر من كل عام)، نظمت هيئة تنمية المجتمع بدبي بالتعاون مع برنامج دبي للتطوع التابع للهيئة جلسة عصف ذهني لاستشراف احتياجات كبار سن المستقبل.
وتهدف الجلسة، والتي أقيمت تحت عنوان «تطوير واستشراف الخدمات المستقبلية لكبار السن»، إلى وضع تصورات مستقبلية وخطط طويلة المدى؛ لاستقراء مستقبل الخدمات المجتمعية المقدمة لفئة كبار السن، من خلال إشراك فئة الشباب في عملية صنع القرار، ومناقشة أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير وتهيئة الخدمات التي ستعمل على تلبية الاحتياجات المستقبلية المتوقعة لفئة كبار السن.
وناقشت الجلسة، والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وأقيمت في مقر هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم، وما يمكن أن يوفر من حلول نوعية لتسهيل حياة كبار السن في المستقبل؛ حيث شهدت مشاركة شبابية واسعة ساهمت في طرح مجموعة من التصورات التي تعكس طموحاتهم وآمالهم فيما يتعلق بخدمات كبار السن في المستقبل وضمان توفير بيئة إيجابية داعمة وممكنة لهم على الأصعدة كافة.
وبينت مريم الحمادي، مدير إدارة كبار السن في هيئة تنمية المجتمع، أن الهيئة وتماشياً مع التوجهات الحكومية بتوفير خدمات وحلول تسابق الزمن وتستشرف الاحتياجات المستقبلية لأفراد المجتمع، ارتأت إجراء عصف ذهني موسع بمشاركة الشباب لوضع تصور مبدئي لمفاتيح تطوير مبادرات مبتكرة لخدمة كبار السن. وقالت الحمادي: «بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، نظمت الهيئة هذه الفعالية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وعملنا من خلال الجلسة على مناقشة أفكار جديدة ومبادرات نوعية هادفة لتقديم جميع أنواع الدعم والخدمات والتسهيلات لكبار السن وللقائمين على رعايتهم على حد سواء».
وتناولت الجلسة موضوع تطوير خدمات كبار السن من عدة محاور؛ حيث ناقش المحور الاجتماعي أهمية دور المجالس المجتمعية في حياة كبار السن، فضلاً عن دور التماسك الأسري في مد جسور التواصل بين كبار السن وباقي فئات المجتمع، بالإضافة إلى أشكال منازل كبار السن والمواقع المناسبة لها في المستقبل بما يتواكب مع التغيرات المناخية والتكنولوجية. وضمن المحور الترفيهي، بحثت الجلسة دور الأندية الرياضية في تطوير أطر عمل فاعلة لاستهداف كبار السن واستثمار أوقات فراغهم، كما ناقشت دور الأندية الاجتماعية لكبار السن مثل (نادي ذخر)، وطبيعة الفعاليات والمبادرات التي ستستقطب كبار السن في المستقبل وتتناسب مع اهتماماتهم وكيفية خلق أجواء رياضية داخل مساكنهم وضمن مجال أعمالهم.
وفي المحور المالي، تداول المشاركون عدة مقترحات كان أهمها: تطوير أطر عمل ممنهجة لتنظيم الراتب التقاعدي، بالإضافة إلى وجود برامج توعوية لتنمية الإيرادات وترشيد النفقات استعداداً لمرحلة ما بعد التقاعد، ولمساعدة كبار السن في المستقبل على وضع خطط استثمارية إستراتيجية طويلة الأمد تصب في إطار تعزيز استقلاليتهم واستقرارهم المادي.
أما المحور الأخير فهو المحور الصحي ويعتبر الجانب الأهم في حياة الشخص في كيفية متابعة الحالة الصحية لكبار السن واستقرارها بشكل مستمر من داخل منزله وبين أفراد أسرته؛ منعاً لحدوث أية انتكاسات في حالته، كما تم طرح الأفكار والمقترحات التي من شأنها تعمل على وقاية الفرد وتقليل زيارته للمراكز الصحية.
وأوصت جلسة العصف الذهني بعدد من المقترحات الشبابية التي من شأنها تطوير مجموعة من المبادرات المستقبلية لخدمة كبار السن فضلاً عن مقترحات لتطوير الممارسات اليومية؛ لتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهم؛ حيث سيتم عكس هذه الأفكار والمبادرات في إستراتيجية هيئة تنمية المجتمع للسنوات القادمة.
ومن جانب آخر، نظمت هيئة تنمية المجتمع جلسة حوارية ضمن أجندة التوعية المجتمعية في مجلس الدكتور عارف الشيخ في دبي، بحضور شخصيات من أفراد المجتمع وبمشاركة لافتة من كبار السن أنفسهم، حملت طابعاً حوارياً تفاعلياً، نقل فيها مجموعة من كبار السن شكرهم للهيئة على دعمها المستمر وجهودها الحثيثة في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، كما ناقش المشاركون آليات وتصورات خدمات كبار السن، وتفعيل دور المراكز المجتمعية في احتضان كبار السن بنشاطات وفعاليات اجتماعية وثقافية وترفيهية على مدار العام، بالإضافة إلى التركيز على دور الأسرة واستمراريته في رعاية كبار السن في المستقبل.
وتهدف الجلسة، والتي أقيمت تحت عنوان «تطوير واستشراف الخدمات المستقبلية لكبار السن»، إلى وضع تصورات مستقبلية وخطط طويلة المدى؛ لاستقراء مستقبل الخدمات المجتمعية المقدمة لفئة كبار السن، من خلال إشراك فئة الشباب في عملية صنع القرار، ومناقشة أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير وتهيئة الخدمات التي ستعمل على تلبية الاحتياجات المستقبلية المتوقعة لفئة كبار السن.
وناقشت الجلسة، والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وأقيمت في مقر هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم، وما يمكن أن يوفر من حلول نوعية لتسهيل حياة كبار السن في المستقبل؛ حيث شهدت مشاركة شبابية واسعة ساهمت في طرح مجموعة من التصورات التي تعكس طموحاتهم وآمالهم فيما يتعلق بخدمات كبار السن في المستقبل وضمان توفير بيئة إيجابية داعمة وممكنة لهم على الأصعدة كافة.
وبينت مريم الحمادي، مدير إدارة كبار السن في هيئة تنمية المجتمع، أن الهيئة وتماشياً مع التوجهات الحكومية بتوفير خدمات وحلول تسابق الزمن وتستشرف الاحتياجات المستقبلية لأفراد المجتمع، ارتأت إجراء عصف ذهني موسع بمشاركة الشباب لوضع تصور مبدئي لمفاتيح تطوير مبادرات مبتكرة لخدمة كبار السن. وقالت الحمادي: «بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، نظمت الهيئة هذه الفعالية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وعملنا من خلال الجلسة على مناقشة أفكار جديدة ومبادرات نوعية هادفة لتقديم جميع أنواع الدعم والخدمات والتسهيلات لكبار السن وللقائمين على رعايتهم على حد سواء».
وتناولت الجلسة موضوع تطوير خدمات كبار السن من عدة محاور؛ حيث ناقش المحور الاجتماعي أهمية دور المجالس المجتمعية في حياة كبار السن، فضلاً عن دور التماسك الأسري في مد جسور التواصل بين كبار السن وباقي فئات المجتمع، بالإضافة إلى أشكال منازل كبار السن والمواقع المناسبة لها في المستقبل بما يتواكب مع التغيرات المناخية والتكنولوجية. وضمن المحور الترفيهي، بحثت الجلسة دور الأندية الرياضية في تطوير أطر عمل فاعلة لاستهداف كبار السن واستثمار أوقات فراغهم، كما ناقشت دور الأندية الاجتماعية لكبار السن مثل (نادي ذخر)، وطبيعة الفعاليات والمبادرات التي ستستقطب كبار السن في المستقبل وتتناسب مع اهتماماتهم وكيفية خلق أجواء رياضية داخل مساكنهم وضمن مجال أعمالهم.
وفي المحور المالي، تداول المشاركون عدة مقترحات كان أهمها: تطوير أطر عمل ممنهجة لتنظيم الراتب التقاعدي، بالإضافة إلى وجود برامج توعوية لتنمية الإيرادات وترشيد النفقات استعداداً لمرحلة ما بعد التقاعد، ولمساعدة كبار السن في المستقبل على وضع خطط استثمارية إستراتيجية طويلة الأمد تصب في إطار تعزيز استقلاليتهم واستقرارهم المادي.
أما المحور الأخير فهو المحور الصحي ويعتبر الجانب الأهم في حياة الشخص في كيفية متابعة الحالة الصحية لكبار السن واستقرارها بشكل مستمر من داخل منزله وبين أفراد أسرته؛ منعاً لحدوث أية انتكاسات في حالته، كما تم طرح الأفكار والمقترحات التي من شأنها تعمل على وقاية الفرد وتقليل زيارته للمراكز الصحية.
وأوصت جلسة العصف الذهني بعدد من المقترحات الشبابية التي من شأنها تطوير مجموعة من المبادرات المستقبلية لخدمة كبار السن فضلاً عن مقترحات لتطوير الممارسات اليومية؛ لتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهم؛ حيث سيتم عكس هذه الأفكار والمبادرات في إستراتيجية هيئة تنمية المجتمع للسنوات القادمة.
ومن جانب آخر، نظمت هيئة تنمية المجتمع جلسة حوارية ضمن أجندة التوعية المجتمعية في مجلس الدكتور عارف الشيخ في دبي، بحضور شخصيات من أفراد المجتمع وبمشاركة لافتة من كبار السن أنفسهم، حملت طابعاً حوارياً تفاعلياً، نقل فيها مجموعة من كبار السن شكرهم للهيئة على دعمها المستمر وجهودها الحثيثة في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، كما ناقش المشاركون آليات وتصورات خدمات كبار السن، وتفعيل دور المراكز المجتمعية في احتضان كبار السن بنشاطات وفعاليات اجتماعية وثقافية وترفيهية على مدار العام، بالإضافة إلى التركيز على دور الأسرة واستمراريته في رعاية كبار السن في المستقبل.