تتداول الصحف الأوروبية منذ أيام، قصة تعرّض أخصائية التغذية اللبنانية أنجي قصابية، لأسوأ أنواع التمييز وأكثره عنصرية، من قِبل طبّاخ أكاديمية برنامج Vip Big Brother العالميّ، الذي نعتها بأنها عربية متعصّبة، لأنها لا تأكل بعض الأطعمة ولا تشرب، لأسباب دينية وأخرى خاصة.
القضية أخذت أبعاداً كثيرة في الإعلام الأوروبي، حيث دافع عدد كبير من وسائل الإعلام عن أنجي، مقدّسين الحرية الشخصية، بينما وقفت أقلام أخرى مع الطباخ المهاجم واعتبرته محقّاً.
أنجي داخل الأكاديمية، حيث تشارك في برنامج الواقع الأشهر في أوروبا والعالم، والذي يحقق اليوم نسبة مشاهدة مرتفعة جداً، رفضت ما تعرضت له، وعبّرت عن ذلك بكاءً، كما طالبت بالانسحاب بعد الإساءة لها، خصوصاً أنّ ما قاله الطباخ بحقها يعتبر تمييزاً عنصرياً وهي بلغارية المنشأ والسكن لسنوات طويلة، ولبنانية عربية تفتخر بانتمائها وعاداتها وتقاليدها. لكنّ طلبها بالانسحاب قوبل بالرفض.
بذلك تكون أنجي مستمرّة في البرنامج، بعد مرور حوالي الشهر على انطلاقه، حيث هي معزولة تماماً عن أهلها وأصدقائها وممنوعة من التواصل مع أحد بحسب قواعد البرنامج، ويتم اختبارها نفسياً وجسدياً كما باقي المشتركين.
