انطلقت حملة "الشرقية وردية 9" للتوعية بسرطان الثدي، والتي تنظمها جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية في عامها التاسع، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة يوم أمس الأحد، تحت شعار "لأجلك تحالفنا"، والتي تستمر لمدة 20 يوماً، حيث بدأت في أحد المجمعات التجارية في مدنية الخبر لمدة 10 أيام على أن تنطلق في مجمع آخر في الدمام لمدة 10 أيام أخرى، برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي أن الحملة في هذا العام سوف تشمل مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، حيث قال: ستتم زيارة عدد من المرافق الصحية في كل مدينة، بهدف توعية النساء حول الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى أن الزيارة تشمل إقامة فعاليات متنوعة تتضمن أنشطة توعوية للأفراد، ومحاضرات تثقيفية للكوادر الطبية، ووجود 3 عيادات متنقلة "سيارات ماموجرام"، للمساعدة في اكتشاف الورم مبكراً.
وبين التركي أن الحملة تستهدف النساء خاصة، والمجتمع بشكل عام، ونشر التوعية والتثقيف، مشيراً إلى تشكيل فريق مؤهل من الكوادر الطبية والمتطوعين للتعامل بشكل فعال مع الشرائح المستهدفة بالعمل الميداني طوال أيام الحملة.
من جانبها، أكدت د. إيمان المهوس "رئيسة حملة الكشف المبكر في جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية" أن سرطان الثدي لا يزال أكثر الأورام انتشاراً في السعودية لدى النساء بعد أن أثبتت التقارير الطبية أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في السعودية تتزايد بشكل واضح.
وبينت المهوس أن سرطان الثدي يحتاج لجهود كبيرة من الجانبين العلاجي الطبي والوقائي التثقيفي، وهنا تكمن أهمية الحملة، حيث تسعى إلى إبعاد الكثير من الأوهام حول هذا المرض من خلال فحص أكبر عدد من النساء والتشخيص مبكراً، وهو ما يتطلب جهداً اجتماعياً مكثفاً من جميع الجهات ذات العلاقة، سواء الحكومية، أو الخاصة، أو مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار المدير التنفيذي لجمعية السرطان الدكتور محمد الشيخ إلى أن حملة "الشرقية وردية" تتخللها فعاليات توعوية وتثقيفية في المستشفيات والمواقع المهمة، حيث تأتي هذه الحملة في بداية شهر أكتوبر، وهو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، ولن تقتصر على هذا الشهر، بل ستستمر لأشهر أخرى، مضيفاً: إن الجمعية جهزت 3 عيادات متنقلة "سيارات ماموجرام" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث ستتجول في العديد من المدن والمحافظات في المنطقة الشرقية لإجراء الفحوصات على النساء، بوجود طاقم طبي متخصص.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي أن الحملة في هذا العام سوف تشمل مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، حيث قال: ستتم زيارة عدد من المرافق الصحية في كل مدينة، بهدف توعية النساء حول الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى أن الزيارة تشمل إقامة فعاليات متنوعة تتضمن أنشطة توعوية للأفراد، ومحاضرات تثقيفية للكوادر الطبية، ووجود 3 عيادات متنقلة "سيارات ماموجرام"، للمساعدة في اكتشاف الورم مبكراً.
وبين التركي أن الحملة تستهدف النساء خاصة، والمجتمع بشكل عام، ونشر التوعية والتثقيف، مشيراً إلى تشكيل فريق مؤهل من الكوادر الطبية والمتطوعين للتعامل بشكل فعال مع الشرائح المستهدفة بالعمل الميداني طوال أيام الحملة.
من جانبها، أكدت د. إيمان المهوس "رئيسة حملة الكشف المبكر في جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية" أن سرطان الثدي لا يزال أكثر الأورام انتشاراً في السعودية لدى النساء بعد أن أثبتت التقارير الطبية أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في السعودية تتزايد بشكل واضح.
وبينت المهوس أن سرطان الثدي يحتاج لجهود كبيرة من الجانبين العلاجي الطبي والوقائي التثقيفي، وهنا تكمن أهمية الحملة، حيث تسعى إلى إبعاد الكثير من الأوهام حول هذا المرض من خلال فحص أكبر عدد من النساء والتشخيص مبكراً، وهو ما يتطلب جهداً اجتماعياً مكثفاً من جميع الجهات ذات العلاقة، سواء الحكومية، أو الخاصة، أو مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار المدير التنفيذي لجمعية السرطان الدكتور محمد الشيخ إلى أن حملة "الشرقية وردية" تتخللها فعاليات توعوية وتثقيفية في المستشفيات والمواقع المهمة، حيث تأتي هذه الحملة في بداية شهر أكتوبر، وهو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، ولن تقتصر على هذا الشهر، بل ستستمر لأشهر أخرى، مضيفاً: إن الجمعية جهزت 3 عيادات متنقلة "سيارات ماموجرام" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث ستتجول في العديد من المدن والمحافظات في المنطقة الشرقية لإجراء الفحوصات على النساء، بوجود طاقم طبي متخصص.