دراسة بريطانية: 3 ساعات من العمل تكفي يومياً

تقليل ساعات العمل تحقق إنتاجية أعلى
الأفضل تقليل عدد الساعات المطلوبة من الموظفين
ساعات العمل الطويلة لا تعني أبداً إنتاجية أكبر
4 صور
أثبتت الكثير من الأبحاث التي أجريت في وقت سابق أن ساعات العمل الثمانية لم تعد آلية فعالة في يوم العمل التقليدي، ونصحت الأبحاث بتبني نهج جديد يقلل ساعات العمل ويوظف طاقة العاملين بطريقة أفضل، ما يساعد على تحسين أدائهم وزيادة الإنتاجية.
وفي هذا الصدد أفادت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن ساعات العمل الطويلة لا تعني أبداً إنتاجية أكبر من الموظفين، لافتة، إلى أنهم يمضون معظم ساعات العمل في تصفح مواقع التواصل والقيام بأنشطة لا علاقة لها بالعمل، مما يعني أنه من الأفضل تقليل عدد الساعات المطلوبة منهم.
وللتوصل إلى هذه النتائج تابعت الدراسة نمط عمل 1989 موظفاً يعملون لـ 8 ساعات يومياً، لتؤكد بأن إنتاجية الموظفين تستمر لحوالي ساعتين و53 دقيقة يومياً، وذلك قبل استراحة الغداء، وأضافت، أنه بعد فترة الغداء، فإن إنتاجية الموظفين تقل، ويتوزع وقتهم على أنشطة لا علاقة لها بالعمل.
ووفقاً لـ«ميرور» البريطانية، ذكرت الدراسة أن الموظفين يمضون نحو ساعة و5 دقائق في تصفح مواقع إخبارية، و44 دقيقة في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، و40 دقيقة في التحدث مع الزملاء عن مواضيع لا علاقة لها بالعمل، و26 دقيقة في البحث عن وظائف أخرى.
كما أبانت الدراسة أن الموظفين يأخذون استراحات للتدخين لمدة لا تقل عن 23 دقيقة، ويجرون مكالمات خاصة لـ 18 دقيقة، ويعدون مشروبات ساخنة لمدة 17 دقيقة، ويتبادلون الرسائل النصية الخاصة لـ 14 دقيقة، ويتناولون وجبات خفيفة لـ 8 دقائق، ويعدون الطعام في المكتب لـ 7 دقائق.
ولذا فإن تقليل ساعات العمل تحقق إنتاجية أعلى، وتساعد على التركيز على الاستغلال الأمثل لطاقة العاملين خلال وقت العمل، ما يقلل كثيراً من الوقت المهدر، بحسب الدراسة.