ينطلق الخميس المقبل، بالعاصمة المقدسة، أكبر مزاد عقاري من نوعه، من حيث الموقع والمساحة داخل المنطقة المركزية، وبإطلالة فريدة على الحرم المكي وجسر الجمرات في الوقت ذاته، من شأنه تغيير مسار القطاع العقاري الذي يشهد ركودًا منذ سنوات.
وتصل مساحة أراضي المزاد إلى نحو 50 ألف متر مربع، مقسمة على ثلاثة مواقع بمحبس الجن، حيث تقع الأولى على محور طريق الملك خالد المتجه إلى الحرم المكي، وطريق الملك عبدالعزيز المؤدي إلى منى، بجوار أبراج المحيسني، ومساحتها 13076.68م2، والثانية قريبة من أنفاق الملك عبدالعزيز خلف فندق الأصيل بلازا بمساحة 6093.70م2، والثالثة بمساحة 34651.14 م2، وتقع على إشارة مسجد القطري خلف أبراج المحيسني.
وبحسب وكيل البيع العقاري، المعتمد من محكمة التنفيذ بوزارة العدل، عبدالسلام قاضي فلاتة، فإن الأراضي المعنية تعود ملكيتها إلى رجلي الأعمال أحمد سمير باشراحيل، ومحمد سالم اليافعي، وهو يعد أول عقار في تاريخ المملكة يتم تقييمه بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة.
وأشار إلى أن هذا المزاد يتسق مع توجه النهضة العمرانية والانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه مكة المكرمة عقب موسم حج ناجح بكل المقاييس، وسيضيف روافد جديدة للعديد من القطاعات، إذ إن أحد المواقع به واجهات تجارية تزيد على 400 متر طولي، مطلة على الشارع العام، وباتجاه الحرم مباشرة، وعلى جسر الجمرات من الجهة الأخرى، وبذا يكون أول عقار يمتلك هذه الخصوصية في العاصمة المقدسة.
وأكد «قاضي فلاتة» أن الدولة قدمت ميزات متعددة للمستثمرين في المنطقة المركزية، بعد أن اقتصر التملك فيها على المواطنين، مما يدعم رجال الأعمال السعوديين، ويتسق مع مقررات رؤية 2030، مبينًا أن وزارة العدل تقود حاليًا خطوات سريعة وواثقة لتحقيق الرؤية، أولها تفعيل نظام التنفيذ الذي يعتبر خطوة سريعة جدًا لإنهاء قضايا المنازعات العقارية، ثم نظام المحاكم التجارية المختصة الذي أقره أخيرًا القضاة للدعاوى التجارية والعقارية.
وتصل مساحة أراضي المزاد إلى نحو 50 ألف متر مربع، مقسمة على ثلاثة مواقع بمحبس الجن، حيث تقع الأولى على محور طريق الملك خالد المتجه إلى الحرم المكي، وطريق الملك عبدالعزيز المؤدي إلى منى، بجوار أبراج المحيسني، ومساحتها 13076.68م2، والثانية قريبة من أنفاق الملك عبدالعزيز خلف فندق الأصيل بلازا بمساحة 6093.70م2، والثالثة بمساحة 34651.14 م2، وتقع على إشارة مسجد القطري خلف أبراج المحيسني.
وبحسب وكيل البيع العقاري، المعتمد من محكمة التنفيذ بوزارة العدل، عبدالسلام قاضي فلاتة، فإن الأراضي المعنية تعود ملكيتها إلى رجلي الأعمال أحمد سمير باشراحيل، ومحمد سالم اليافعي، وهو يعد أول عقار في تاريخ المملكة يتم تقييمه بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة.
وأشار إلى أن هذا المزاد يتسق مع توجه النهضة العمرانية والانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه مكة المكرمة عقب موسم حج ناجح بكل المقاييس، وسيضيف روافد جديدة للعديد من القطاعات، إذ إن أحد المواقع به واجهات تجارية تزيد على 400 متر طولي، مطلة على الشارع العام، وباتجاه الحرم مباشرة، وعلى جسر الجمرات من الجهة الأخرى، وبذا يكون أول عقار يمتلك هذه الخصوصية في العاصمة المقدسة.
وأكد «قاضي فلاتة» أن الدولة قدمت ميزات متعددة للمستثمرين في المنطقة المركزية، بعد أن اقتصر التملك فيها على المواطنين، مما يدعم رجال الأعمال السعوديين، ويتسق مع مقررات رؤية 2030، مبينًا أن وزارة العدل تقود حاليًا خطوات سريعة وواثقة لتحقيق الرؤية، أولها تفعيل نظام التنفيذ الذي يعتبر خطوة سريعة جدًا لإنهاء قضايا المنازعات العقارية، ثم نظام المحاكم التجارية المختصة الذي أقره أخيرًا القضاة للدعاوى التجارية والعقارية.