على الرغم من تجريم حكومة السعودية للعنف الأسري، وضرب الزوجة بالتحديد، وفرض غرامات وعقوبات ضد من يقوم بهذه الجريمة، إلا أن بعض الأزواج قد يعانون من مشاكل نفسية تجعلهم يقبلون على هذا التصرف، ومنهم زوج كاد أن يقتل زوجته في منطقة عسير بعد أن قام بضربها بعصا، مخلفاً جرحاً غائراً في رأسها.
وفي التفاصيل، قام زوج بعمر الثلاثين بضرب زوجته ذات الـ"26 عاماً" بقسوة بـ"عصا عكاظ"، مما أدى إلى فتحة كبيرة تطلبت عملية تقطيب للجرح بغرز عدة، إضافة إلى الضرب المبرح بأجزاء الجسد كافة، فيما أوضحت الفحوص الطبية أن الكدمات متفرقة بين العضدين والساعدين، كما أن هناك آثاراً للضرب على الظهر والفخذين.
وتشير المعلومات إلى أنه تم تعنيف السيدة سابقاً بكسر أنفها، وتعهد ذوو الزوجة بملاحقة الزوج في المؤسسات القضائية لأخذ حق ابنتهم، وإنقاذ 3 أطفال صغار في السن، الذين أيضاً تعرضوا للعنف والخوف نتيجة ممارسات الأب بحسب إفادة والدة المعنفة، التي بينت أن ابنتها حامل في شهورها الأولى، فيما طالب والدة الفتاة المعنفة بأخذ حق ابنته كاملاً ورد اعتبارها، وذلك بعد صبرهم الطويل على زوج ابنتهم، وفقاً لصحيفة "الحياة".
وقال والد المعنفة: لقد اعتدى على ابنتي مرات عدة من دون أسباب وجيهة أو شيء يذكر، كما أنه قذف ابنتي خلال شهر رمضان الماضي بسكين حادة، مما تسبب بجرح كبير في اليد، وعند سؤاله عن سبب رميه لها بهذه الآلة الحادة، أجاب بأنه كان يمزح، كما أنه اعتدى عليها بحديدة كبيرة تسببت في آثار كبيرة في جسد ابنتي.
فيما طالبت المعنفة، التي مازالت تتلقى العلاج اللازم في مستشفى عسير المركزي، بحضانة أطفالها، وذلك لحمايتهم من والدهم، إذ أكدت أنه نتيجة تغيّر مزاجه؛ بسبب مكيف السيارة، أخرج طفله الصغير، والبالغ من العمر "4 أعوام"، خارج السيارة، وتركه وحيداً فترة من الزمن؛ عقاباً له.
الجدر بالذكر، في عام 2014 وضعت الجهات المختصة في السعودية قانوناً يعاقب الرجل بتعويض زوجته مبلغاً لا يتجاوز 50 ألف ريال إذا ضربها، ولا يقل عن 5 آلاف ريال، ويلغى ذلك التعويض في حال إصابة الزوجة بعاهة أو توفيت بسبب الضرب، لتصبح العقوبة كما هي مقررة شرعاً، ولم تقتصر العقوبة على التعويض المادي فقط، وإنما تشمل السجن لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن عام، وفي حال تكرار الضرب، فإن العقوبة تتضاعف.
وفي التفاصيل، قام زوج بعمر الثلاثين بضرب زوجته ذات الـ"26 عاماً" بقسوة بـ"عصا عكاظ"، مما أدى إلى فتحة كبيرة تطلبت عملية تقطيب للجرح بغرز عدة، إضافة إلى الضرب المبرح بأجزاء الجسد كافة، فيما أوضحت الفحوص الطبية أن الكدمات متفرقة بين العضدين والساعدين، كما أن هناك آثاراً للضرب على الظهر والفخذين.
وتشير المعلومات إلى أنه تم تعنيف السيدة سابقاً بكسر أنفها، وتعهد ذوو الزوجة بملاحقة الزوج في المؤسسات القضائية لأخذ حق ابنتهم، وإنقاذ 3 أطفال صغار في السن، الذين أيضاً تعرضوا للعنف والخوف نتيجة ممارسات الأب بحسب إفادة والدة المعنفة، التي بينت أن ابنتها حامل في شهورها الأولى، فيما طالب والدة الفتاة المعنفة بأخذ حق ابنته كاملاً ورد اعتبارها، وذلك بعد صبرهم الطويل على زوج ابنتهم، وفقاً لصحيفة "الحياة".
وقال والد المعنفة: لقد اعتدى على ابنتي مرات عدة من دون أسباب وجيهة أو شيء يذكر، كما أنه قذف ابنتي خلال شهر رمضان الماضي بسكين حادة، مما تسبب بجرح كبير في اليد، وعند سؤاله عن سبب رميه لها بهذه الآلة الحادة، أجاب بأنه كان يمزح، كما أنه اعتدى عليها بحديدة كبيرة تسببت في آثار كبيرة في جسد ابنتي.
فيما طالبت المعنفة، التي مازالت تتلقى العلاج اللازم في مستشفى عسير المركزي، بحضانة أطفالها، وذلك لحمايتهم من والدهم، إذ أكدت أنه نتيجة تغيّر مزاجه؛ بسبب مكيف السيارة، أخرج طفله الصغير، والبالغ من العمر "4 أعوام"، خارج السيارة، وتركه وحيداً فترة من الزمن؛ عقاباً له.
الجدر بالذكر، في عام 2014 وضعت الجهات المختصة في السعودية قانوناً يعاقب الرجل بتعويض زوجته مبلغاً لا يتجاوز 50 ألف ريال إذا ضربها، ولا يقل عن 5 آلاف ريال، ويلغى ذلك التعويض في حال إصابة الزوجة بعاهة أو توفيت بسبب الضرب، لتصبح العقوبة كما هي مقررة شرعاً، ولم تقتصر العقوبة على التعويض المادي فقط، وإنما تشمل السجن لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن عام، وفي حال تكرار الضرب، فإن العقوبة تتضاعف.