أعلن الممثل التركي بوراك أوزجيفيت الشهير بمأمون بالي بيك في حفل عشاء وداع زميله أوكان بالبيك (إبراهيم باشا)، أنه سيعود للتمثيل بشخصية بالي بيك الرئيسية، كرجل دولة تسند له المهام الصعبة والشاقة في الدولة العلية في الموسم الثالث من (حريم السلطان)، بعد أن ظن أن عمله فيه انتهى بانتهاء الموسم الثاني منه.
النجم الشاب قال إنه من حسن حظه إنه لم يحلق شاربه الذي ظهر به حتى في الإعلانات التلفزيونية، وكان له تأثير إيجابي عليه ليس على الصعيد الفني فحسب، بل أيضاً على الصعيد الإعلاني، لاكتساب شخصية بالي بيك شعبية كبيرة داخل تركيا، دفعت إحدى شركات الإنتاج إلى ترشيحه لبطولة فيلم سينمائي روائي طويل مستقل، مخصص لسيرة القائد الشجاع مأمون بالي بيك.
وكان هذا السبب الحقيقي لتمسك بوراك بالشارب وعدم حلقه فور انتهاء دوره بالموسم الثاني، لكن إرجاء تصوير الفيلم حتى إشعار آخر، وإعدام إبراهيم باشا كثاني بطولة رجالية بعد السلطان سليمان، وإحداث غيابه فراغاً درامياً كبيراً قد يهدد بقاء العمل على قمة نسبة المشاهدة العالية في تركيا- جاءت من حسن حظه حتى يؤدي دوره الجديد بالموسم الثالث قبل بدء تصوير مسلسله الدرامي الجديد (41)، الذي تشاركه بطولته نبهات جهري (السلطانة الأم).
وتأتي عودة بالي بيك تعويضاً عن غياب إبراهيم باشا وخطوة ذكية من شركة تايم للإنتاج التركية، ومن مؤلفي المسلسل للحفاظ على نسبة المشاهدة العالية بعد دخوله في منافسة شديدة مع أهم المسلسلات الدرامية، فالحفاظ على النجاح في الموسم الثالث أصعب من الوصول للنجاح في الموسم الأول من أي عمل درامي عادي، فكيف عندما يكون العمل تاريخياً وتحت الضوء حلقة بحلقة، ويهاجم من جهات عدة؟