تعرضت الممثلة اللبنانية آن ماري سلامة، لمحاولة إعتداء جنسي من قبل ناطور المبنى (سوري الجنسية) الذي تسكن فيه، بعد أن تسلل إلى داخل منزلها من الشباك.
وفي التفاصيل أن آن ماري التي تسكن في منطقة ضهر صربا، كانت نائمة في بيتها ليلاً ولكنها إستيقظت فجاة فوجدت أن باب غرفتها مفتوحاً، مع أنها كانت متأكدة انها أغلقته قبل أن تخلد إلى النوم، فظنت أن شقيقها عاد إلى البيت، ولكنها لم تطمئن، بل انتابها شعوراً غريباً، قبل أن تكتشف أن ناطور المبنى الذي تسكن فيها، مختبئ بملابسه الداخلية تحت سريرها، وعندما بدأت بالصراخ، هجم الناطور عليها محاولاً إسكاتها وخنقها قبل أن يحاول الإعتداء عليها.
ولكن آن ماري إستجمعت قواها وقامت بضربه في مكان حساس في جسده، ثم خرجت إلى الشرفة وبدأت بالصراخ طالبة النجدة، وفي هذه الأثناء غادر الناطور البيت من "المنور الصغير" وفرّ هارباً من المنطقة إلى منطقة غزير مصطحباً زوجته معه.
القوى الأمنية ألقت القبض على الناطور بعد أن تقدمت آن ماري بشكوى ضده، التي قالت إنها تشعر وكأنها ولدت من جديد، محذرة من الأشخاص الذين يعانون من هوس جنسي، وطالبت الفتيات بأن يكن حذرات وأن يدافعن عن أنفسهن وألا يخفن أبداً، كما أكدت أنها لن تتنازل عن حقها، وطالبت بإنزال أشد العقوبات بالمجرم المعتدي.
كما أوضحت آن ماري أن المبنى الذي تسكن فيه آمن، و لم تشك يوماً بأمر الناطور، ولم يسبق له أن تحرش بها سابقاً، موضحة أنه خطط لجريمته جيداً، ومن دون أن يثير الشك والريبة حوله.