تطرح شركة "أجمل"، وهي دار العطور الحائزة على عدّة جوائز في المنطقة، القسم الثاني من مبادرتها المجتمعية الفريدة من نوعها تحت قافية، مطلقة عليه تسمية "قافية سبورت".
بدأت رحلة قافية عندما دخل راشد عبدلله تركي التركي، ذلك الشاب الإماراتي النشيط والمفعم بالحيوية إلى مكتب شركة "أجمل" وطرح فكرة ابتكار عطر يمثّل أسلوب الحياة الخليجي الجديد والعصري مع لمسة من التقليد والإرث المحليين اللذين يشكّلان جزءاً لا يتجزّأ من هويّة كلّ خليجي، سواء كان شاباً أم متقدّماً في السنّ.
يتماشى مفهوم راشد لقافية مع الرؤية الخاصّة بعلامة "أجمل"، كونها أرادت الشروع في مبادرات تمكّنها من العمل مع مواهب خليجية محلّية وإضافة قيمة ثمينة للمجتمع المحلي الذي كان ولا يزال محطّ تركيز "أجمل" في المنطقة.
وتعليقاً منه على هذه المبادرة الرئيسية تجاه المجتمع، قال عبدالله أجمل، نائب مدير العمليات في دار "أجمل" للعطور: "تسنّت أمامنا فرصة فريدة حيث حصلنا على تبصّر مباشر من الشباب الخليجيين الذين نتوجّه لهم، والذين أرادوا ابتكار عطور تعبّر عنهم. وقد حاك المفهوم نفسه بنفسه بشكل رائع، إذ أبصر النور من نسيج الحياة اليومية لهؤلاء الشباب الخليجيين المفعمين بالحيوية. ومع خبرة "أجمل" في هذا القطاع، تمكّنّا من صنع عطور فريدة تحت راية مفهوم قافية."
وعبر المضي قدماً في الفكرة الجوهرية لهذه المبادرة "المجتمعية"، عمل راشد عبدلله مرّة جديدة مع فريقه من أصحاب الرؤى الخليجيين الذين قاموا بخطوات جريئة في مجالاتهم الفردية للعمل إلى جانب "أجمل"، بدءاً من المفهوم وابتكار عطر قافية سبورت الجديد وحتّى التطوير النهائي وتسويق المنتج.
هذه هي قصّة "قافية" – قصّة هذا الإيقاع الفريد الذي يخيط تجربة حافلة بالمشاعر والذكريات، تترجم أفكاراً وعواطف في أكثر الأساليب حيوية وإبدعاً.
العطر
ومع الاستمرار في اعتماد نفس مفهوم قافية المتمحور حول ابتكار عطور مناسبة للجنسين، يسعى عطر قافية سبورت إلى جذب النساء والرجال الرياضيين، المدركين لأهميّة الحفاظ على الصحّة، والناشطين في مجتمعهم. فمقدّمة العطر عبارة عن مزيج من النفحات المنعشة والفلفلية التي تضمّ البرغموت، جوزة الطيب، والبنفسج. أمّا القلب من الأزهار والخشب فيعزّز الشذا المحفّز مع باقة من روائح الوردة الدمشقية، خشب الأرز، حبوب القهوة، وقطران البتولا قبل تصاعد نسمات القاعدة العنبرية والخشبية المؤلّفة من خشب الصندل، العنبر، والجلد.
الموضوع التالى
