كشف خبير أمن مكافحة الهجمات الإلكترونية، سامر عمر، عن تواصل مجرمي الإنترنت المحترفين، في ضرب منظومة الأمن المعلوماتي للقطاعات الحكومية (الخدمية) والمالية السعودية.
وحدد سامر عمر، 3 أسباب رئيسية جعلت السعودية واحدة من أكثر مناطق العالم والشرق الأوسط على حد سواء، هدفاً للهجمات الإلكترونية.
منها: التصور العام بأنها تملك ثروة عالية جداً، وهو ما يجعلها هدفاً قيماً بالنسبة لمجرمي الإنترنت.
أما السبب الثاني والذي جاء ذكره على لسان سامر عمر، يتمثل في الصراعات الإقليمية، التي جلبت انتباه القراصنة، والمهكرين والجواسيس عليها.
والسبب الثالث، أن معدل إصابة منظومة أمن المعلوماتي على مستوى المنطقة العربية أعلى من المتوسط الطبيعي مع مستويات متفاوتة من الوعي والقدرات.
وأضاف الخبير المعلوماتي، بأن جميع القطاعات تواجه تحديات، على الرغم من وجود الكثير من أوجه الشبه، لذا فإن الفروق الدقيقة في أنظمة التحكم الصناعي: أنظمة سكادا، والنظم المالية، أو تطبيقات الويب الأخرى تحتاج إلى معالجات مختلفة.
آثار الاختراقات
وحول الآثار التي يمكن أن تخلفها الهجمات الإلكترونية على الدول والمؤسسات ذكر، بأنها تتراوح ما بين الخسائر المالية، وفقدان السمعة، والأثر التشغيلي، وما إلى ذلك.
لكن المحور المركزي الذي حدده، هو جملة التحديات التي تواجه قطاع أمن المعلومات في السعودية ودول الخليج العربي، والتي اعتبرها متشاركة فيما بينها إلى حد كبير، ومنها: أهمية تعزيز الوعي الأمني المعلوماتي، وهو أمر بالغ الأهمية للحرب على مجرمي الإنترنت، وذلك على مستويين رئيسيين، الأول مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، والثاني على مستوى الجماهير من المواطنين والمقيمين، مشيراً بأن «المركز الوطني للأمن الإلكتروني اتخذ خطوات كبيرة للمساهمة في التوعية الأمنية المعلوماتية بالمملكة».
وأكد أنه يمكن منع معظم الاختراقات إذا تم التعامل مع بعض أساسيات الأمان بما في ذلك إدارة التصحيح، وحماية كلمات المرور، وحذر من استعمال الوثائق المعتمدة والسرية عند استخدام الإنترنت والبريد الإلكتروني لتجنب هجمات التصيد والبرامج الضارة والفدية.
ومن جهة أخرى أكد على أن «اقتصاد الإنترنت لا زال يواجه مخاطر مرتبطة بالاستخدام الواسع للخدمات عبر الإنترنت بما في ذلك زيادة التنقل، والكلاود، وإنترنت الأشياء التي ستخلق قضايا حقيقية في الحياة اليومية للمواطنين».
وحدد سامر عمر، 3 أسباب رئيسية جعلت السعودية واحدة من أكثر مناطق العالم والشرق الأوسط على حد سواء، هدفاً للهجمات الإلكترونية.
منها: التصور العام بأنها تملك ثروة عالية جداً، وهو ما يجعلها هدفاً قيماً بالنسبة لمجرمي الإنترنت.
أما السبب الثاني والذي جاء ذكره على لسان سامر عمر، يتمثل في الصراعات الإقليمية، التي جلبت انتباه القراصنة، والمهكرين والجواسيس عليها.
والسبب الثالث، أن معدل إصابة منظومة أمن المعلوماتي على مستوى المنطقة العربية أعلى من المتوسط الطبيعي مع مستويات متفاوتة من الوعي والقدرات.
وأضاف الخبير المعلوماتي، بأن جميع القطاعات تواجه تحديات، على الرغم من وجود الكثير من أوجه الشبه، لذا فإن الفروق الدقيقة في أنظمة التحكم الصناعي: أنظمة سكادا، والنظم المالية، أو تطبيقات الويب الأخرى تحتاج إلى معالجات مختلفة.
آثار الاختراقات
وحول الآثار التي يمكن أن تخلفها الهجمات الإلكترونية على الدول والمؤسسات ذكر، بأنها تتراوح ما بين الخسائر المالية، وفقدان السمعة، والأثر التشغيلي، وما إلى ذلك.
لكن المحور المركزي الذي حدده، هو جملة التحديات التي تواجه قطاع أمن المعلومات في السعودية ودول الخليج العربي، والتي اعتبرها متشاركة فيما بينها إلى حد كبير، ومنها: أهمية تعزيز الوعي الأمني المعلوماتي، وهو أمر بالغ الأهمية للحرب على مجرمي الإنترنت، وذلك على مستويين رئيسيين، الأول مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، والثاني على مستوى الجماهير من المواطنين والمقيمين، مشيراً بأن «المركز الوطني للأمن الإلكتروني اتخذ خطوات كبيرة للمساهمة في التوعية الأمنية المعلوماتية بالمملكة».
وأكد أنه يمكن منع معظم الاختراقات إذا تم التعامل مع بعض أساسيات الأمان بما في ذلك إدارة التصحيح، وحماية كلمات المرور، وحذر من استعمال الوثائق المعتمدة والسرية عند استخدام الإنترنت والبريد الإلكتروني لتجنب هجمات التصيد والبرامج الضارة والفدية.
ومن جهة أخرى أكد على أن «اقتصاد الإنترنت لا زال يواجه مخاطر مرتبطة بالاستخدام الواسع للخدمات عبر الإنترنت بما في ذلك زيادة التنقل، والكلاود، وإنترنت الأشياء التي ستخلق قضايا حقيقية في الحياة اليومية للمواطنين».