مدرسة تفصل طفلة إرهابية سلاحها لعبة

أقدمت مدرسة أميركية على فصل طفلة أميركية في الخامسة من العمر مؤقتاً، بعد أن هددت أصدقاءها بـ"إطلاق النار" عليهم من مسدس لعبة.
وقال روبين فيكر، محامي عائلة الفتاة التي هي تلميذة بمدرسة ابتدائية في ماونت كارمل بولاية ماريلاند، إن الطفلة كانت تنتظر بصحبة أصدقائها لتركب في حافلة المدرسة، عندما قالت لهم "سأطلق النار عليكم ثم على نفسي"، في إشارة منها إلى مسدس لعبة يطلق الفقاعات، وفق ما ذكره موقع "بينسيلفانيا لايف" الإخباري الأميركي.
وأوضح محامي عائلة الطفلة: إن المدرسة اعتبرت الفتاة "خطراً إرهابياً"، وقررت فصلها لـ10 أيام، مؤكداً أن "هذه الفتاة الصغيرة هي أقل شخص إرهابي في بينسيلفانيا".
وطالب فيكر ووالدي الطفلة حذف هذه الحادثة من سجلها، وبتقديم اعتذار لها. ومن جهته، قال محامي المدرسة، إدوارد غريكو، إنه يتم التحقيق في الحادثة، غير أنه أكد إلى أنه لا يمكن للمدرسة، أو له، مناقشة الإجراءات التأديبية التي قد تتخذ بحق الفتاة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من فصل طفل أميركي في الـ6 من العمر، موقتاً من المدرسة، بعد أن قام بحركة بإصبعيه تشبه شكل المسدّس. ولكن فصل الطفلين مؤكد أنه تخوفاً من تكرار حادثة إطلاق النار التي حصلت في مدرسة إبتدائية ببلدة نيوتن في كونيتيكت وذهب ضحيتها 20 طفلاً.