في واقعة غريبة، استطاعت امرأة أن تجمع بين ثلاثة أزواج في وقت واحد طيلة خمسة أعوام، وقادت الصدفة وحدها نجلها لاكتشاف جريمتها وإبلاغ والده الذي قدمها للمحاكمة الجنائية.
في التفاصيل، استغلت سيدة مصرية تدعى آمال انشغال زوجها الأول، بالعمل طيلة اليوم في ورشة خراطة، وتعرفت على جارهما يوسف الذي يعمل حداداً ونشأت بينهما علاقة آثمة تزوجته على إثرها عرفياً، وقالت للقاضي إنها أقدمت على ذلك "لكي ترضي ضميرها وتحافظ على عيالها".
وقال زوجها الأول محمود الذي أنجبت منه طفلين، إن نجله الأكبر أيمن (أربع سنوات) أخبره أنه راى والدته مع صبري الحلاق- زوجها الثالث- داخل غرفة النوم لبعض الوقت وذهبا سوياً لشراء ملابس بحسب ما سمعهما الطفل.
وحينها طلب الأب من نجله أن لا يبلغ والدته بوصوله للمنزل ورجع إلى عمله مرة أخرى وقرر محمود، الذي أكد أنه لم يتسرب إلى قلبه الشك بزوجته للحظة واحدة طيلة فترة زواجهما، أن يراقب أفعالها.
وقال خلال إفادته أمام المحكمة، إنه خلال مراقبته لها لمدة أسبوع شاهدها تذهب لجاره يوسف- زوجها الثاني- في شقته لمدة ساعتين بعد الحادية عشرة ظهراً، وتعود للمنزل لتجهيز وجبة الغداء للأطفال وتذهب لشقة إيجار تجمعها بـصبري الحلاق، ساعتين خلال فترة منتصف النهار ثم تعود للمنزل مرة أخرى .
وأكد أنه فتش غرفة نومهما وهاتفها المحمول لكي يكتشف دليلاً مادياً يقدمه ضدها ببلاغ رسمي قائلاً: "حرام أقتلها وأخسر حياتي ماتستاهلش".
وعثر على عقدي زواج عرفي داخل ملابسها الداخلية أحداهما لصبري والآخر ليوسف، فتقدم بهما ببلاغ رسمي للنيابة العامة التي أحالتها للمحاكمة الجنائية جنوب القاهرة.