دافع الفنان خالد الصاوي عن نفسه بمواجهة اتهامات عديدة صدرت من كواليس مهرجان الاسكندرية السينمائي لأفلام البحر المتوسط، اتهمته بالتخلي عن دوره كعضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، ورفضه حضور فعاليات المهرجان، من دون أن يكلف نفسه عناء الاعتذار حتى يتم اختيار بديل له، مؤكدًا أنّ ما حدث "على أقل تقدير" هو سوء تنسيق وتواصل، ملمّحًا أنه لم يبلّغ بقرار مشاركته في فعاليات المهرجان بشكل نهائي، ولكنه سيتحمل المسؤولية عن الجميع ويطلب من محبيه مراعاة ظروفه!!
خالد اصدر بيانًا رسميًّا من موقع تصوير أحدث أعماله الفنية في دبي، وقال فيه: على أتم الاستعداد للاعتراف والاعتذار طالما لكليهما محل.. وصلني وأنا أخوض أول أيام تصويري بفيلم اطلعولي بره، أنني تسببت في ارتباك وحرج للسادة الأفاضل المقيمين على إدارة وتفعيل مهرجان الإسكندرية، على اعتبار أنّ اسمي كان مدرجًا بلجنة تحكيم به، ولم أتواصل قط مع المهرجان!
تابع قائلًا: أؤكد للجميع أنه أمر وقع نتيجة سوء تفاهم -أو سوء تواصل بالأدق.
اضاف: لقد شرّفت من قبل بعضويتي للجنة تحكيم بمهرجان الإسكندرية.. متى؟ وقت الانفلات الأمني، وتكهرب الجو بين أي جموع وحشود! وقد انهمكت بكل محبة لعناوين عدة مضيئة داخلي: فالإسكندرية مسقط رأسي، ومرحلة الابتدائي بين محرم بك والشاطبي ومحطة الرمل، ومهرجان الإسكندرية ينقصه ككل مهرجاناتنا شيء أو أشياء لننافس القاصي والداني، ولكن بمقدوره القفز لألمع الضوء، لانتسابه واستهدافه واقع ممكن إنعاشه دومًا (حوض المتوسط)، كما أنني كنت مشبّعًا بتجربتي كعضو لجنة تحكيم بمهرجان دبي، وهي خبرة أضافت لي الكثير وتشرفت بها.
وواصل حديثه قائلًا: خلال عمر علاقاتنا أنا وأساتذتي وزملائي المشتغلين بالفن والثقافة والإعلام، متى كنت لا أفي أو لا أهتم أو لا أبادل الفعل بالتفاعل؟
أضاف: إذن.. هناك شيء ما غير متجانس بيننا هنا.. إما عنجهية خالد! أو.. الصيد في الماء العكر إضرارًا بخالد.. ليس من الكل طبعًا.. ولكن أختتم كلامي بـ:
أعتذر بشدة إلى كل من: السادة والسيدات أهلي.. أهالي الإسكندرية.. أعتذر لكم جدًّا ولكنه سوء تواصل ولأتحمل أنا العبء الأكبر منه لأنني كنت مريضًا، وبنزاعات قضائية!
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي