علم "سيدتي نت"، من مصادر داخل نقابة المهن الموسيقية، أنّ الشكوى المقدمة بحق المطرب رامي صبري، فيما يتعلق بتهربه من التجنيد، تم تقديمها من أحد عازفي فرقته، الذي ساومه على مبلغ 200 ألف جنيه مقابل التكتم على القصة، وعندما طرده رامي من الفرقة كلها، قام بتقديم الشكوى أوّلاً للنقابة، ثم للنيابة العسكرية، وتولى مراقبة تحركات المطرب الشاب، وقام بإبلاغ الشرطة بمكان تواجده، حتى ألقي القبض عليه. والمفاجأة الأكبر، أنّ النقابة لديها خطاب من إدارة السجلات العسكرية تؤكد فيه أنّ شهادة الخدمة العسكرية المقدّمة من رامي صبري "صحيحة" وليست مزورة!!
طارق مرتضى، المتحدّث بإسم نقابة المهن الموسيقية، أعلن اهتمام النقابة ومتابعتها لكلّ ما يدور في أروقة النيابة والشرطة العسكرية مع الفنان رامي صبري، بعد القبض عليه ببلاغ حول تهربه من أداء الخدمة العسكرية، مؤكدا أنّ النقابة تلقّت من قبل شكوى ضد صبري حول تهربه من أداء الخدمة العسكرية، وبعد بحث النقابة في الأمر والاتصال بالسجلات العسكرية، اتضح لهم أن شهادته العسكرية سليمة، وأنه لم يتهرب من الجيش.
رامي صبري تم القبض عليه فجر الجمعة داخل مطعم شهير بضاحية المعادي، وتم تحويله من قسم شرطة المعادي إلى النيابة العسكرية، التي قررت حبسه 15 يوما، احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، حول اتهامه بتزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية.
وإذا ثبت بالفعل أنّ أوراقه سليمة ولا يوجد تزوير في شهادة الخدمة العسكرية، سيتم الإفراج عنه فورا، مع توجيه تهمة البلاغ الكاذب لمقدّم الشكوى، أما إذا ثبت أنه متهرب من أداء الخدمة العسكرية، فستتم احالته إلى محكمة عسكرية، على غرار ما حدث مع أوكا وأورتيجا مؤخرا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
