يعيش سكان ولاية كاليفورنيا في حالة من الهلع، بعد أن أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا أمس حالة الطوارئ بسبب تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي من النمط (أ)، الذي أسفر عن وفاة 18 شخصاً على الأقل، في الولاية الواقعة غرب الولايات المتحدة.
وقال حاكم الولاية جيري براون: إن إمدادات اللقاحات التي تمولها الحكومة غير كافية، وإن إعلان حالة الطوارئ سيسمح للولاية بزيادة إمدادات اللقاح المخصص للكبار لتلبية الاحتياجات الحالية، بهدف المساعدة في السيطرة على تفشي المرض، كما سيسمح الإعلان بشراء اللقاحات الإضافية مباشرة من المصنعين وتنسيق توزيعها بين الأشخاص الأكثر تعرضاً للخطر في المناطق المتضررة.
وتشهد كاليفورنيا أكبر تفش لمرض التهاب الكبد من النمط (أ) في البلاد، وبثلاثة أضعاف عمٌا كان عليه في 2015، وبدأ تفشي المرض في مجتمع المشردين في مدينة سان دييغو جنوبي كاليفورنيا أواخر عام 2016، وامتد إلى مقاطعات أخرى في الولاية.
بدوره قال الطبيب جيل تشافيز، عالم الأوبئة في إدارة الصحة العامة بكاليفورنيا، للصحفيين: «إن كاليفورنيا وزعت 81 ألف جرعة من اللقاحات الممولة اتحادياً منذ بدء انتشار المرض، واكتسبت السلطات المحلية المزيد من الإمدادات ولكن العرض غير كاف، إن الإعلان عن حالة الطوارئ يسمح لنا بالتحرك بسرعة كبيرة».
وبحسب إدارة الطوارئ فقد بلغ مجموع حالات الإصابة 576 حالة في جميع أنحاء ولاية كاليفورنيا، بما في ذلك 490 حالة في مقاطعة سان دييغو، و71 في مقاطعة سانتا كروز و8 حالات في لوس أنجلوس ومن بين هؤلاء، تم إدخال 386 شخصاً إلى المستشفى، منهم 342 في سان دييغو.