يعد «الفروتوكس» سلاحاً فعالاً لمحاربة التجاعيد التعبيرية؛ حيث يعمل على «تجميد» التجاعيد، التي تظهر على الوجه وحول زوايا العين والفم بسبب التعبيرات المختلفة، مثل الضحك وقطب الجبين ورفع الحاجبين لأعلى وليّ الأنف، والتي تترك آثارها على البشرة على مر السنين وفقاً لمجلة «إيلي».
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال، في موقعها الإلكتروني، أن كلمة «فروتوكس» مشتقة من كلمتي «Freeze» (تجميد) و«Botox» (بوتوكس)، مشيرة إلى أن «الفروتوكس» عبارة عن علاج بالتبريد لمحاربة الشيخوخة؛ حيث يتم حقن مواضع التجاعيد بنيتروجين سائل بواسطة إبر دقيقة.
ويعمل النيتروجين على تبريد الأعصاب المحيطة بمواضع التجاعيد إلى أقل من سالب 70 درجة مئوية، ومن ثم تسترخي العضلات وتتوقف عن الحركة، وبالتالي تختفي التجاعيد فوراً ولا تظهر مجدداً؛ بسبب غياب حركة العضلات.
ويتم العلاج بـ«الفروتوكس» تحت تأثير التخدير الموضعي، وقد يترتب عليه بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع الخفيف وتورم بمواضع الحقن وتورمات دموية، غير أن هذه الآثار تختفي بعد مرور بضعة أيام.
وبالمقارنة بالبوتوكس، يمتاز «الفروتوكس» بأنه أكثر صحية؛ نظراً لأن النيتروجين ليس سُما عصبياً مثل البوتوكس، كما أن الجسم يمتصه بصورة أفضل؛ لأن الجسم يفرز النيتروجين بشكل طبيعي.
وبالإضافة إلى ذلك، يتفوق «الفروتوكس» على البوتوكس في أن الوجه يبدو بعد الخضوع للعلاج أقل تصلباً وافتقاراً للتعابير.
وأشارت «إيلي»، إلى أن تأثير «الفروتوكس» ليس مستديماً؛ حيث ينبغي تجديد التأثير كل 3 إلى 6 شهور للتمتع بجبهة مستوية وملساء وخالية من التجاعيد التعبيرية.