برعاية مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، استضافت الجامعة اليوم الاثنين منظمة التصنيفات الدولية QS، وذلك لتدشين تصنيف الجامعات QS للدول العربية، وإطلاق نتائج هذا التصنيف للعام 2018، وتعد QS منظمة عالمية مقرها في بريطانيا، وهي من المنظمات التي تحرص في منهجيتها على التميز في التعليم العالي.
وخلال اللقاء قدم كل من: السيد آشوين فرنانديز المدير الإقليمي للتصنيف QS لدول آسيا وشمال أفريقيا، والدكتور حبيب فردون مستشار وكيل جامعة الملك عبدالعزيز لتطوير العلاقات الدولية وتصنيف الجامعات، ورشة عمل عن QS Stars كمقياس للتميز المؤسسي، وشرح آليات تقديم البيانات للتصنيف.
وتحدث السيد آشوين فرنانديز خلال الورشة عن التقدم الملموس، الذي أحدثته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حيث أحرزت الجامعة ٥١-٦٠ ضمن إصدار نتائج 2018 لتصنيف جامعات الدول العربية، بينما صنفت العام الماضي من٩٠-١٠٠.
كما كشف السيد فرنانديز أن هذا الحدث يقام لأول مرة في السعودية، ويعنى بتصنيف الجامعات العربية بمنهجية معيارية تأخذ في الاعتبار مدى ملاءمة منهجيتها للمنطقة العربية، حيث يتم قياس أداء الجامعات وفق مؤشرات تساهم في رفع الأداء.
وبينت مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل في تصريحها أهمية دخول الجامعات في هذه التصنيفات كونها ترسم خارطة الطريق لتحسين الأداء بما يتلاءم مع رؤيتها وتوجهاتها نحو تحقيق التميز ودخولها للمنافسة الإقليمية أو العالمية، مشيرة إلى أنها تعد مؤشراً جيداً لقياس موقع الجامعة بين الجامعات الأخرى، بناء على المعايير التي تقيسها هذه المؤشرات، سواء كانت في مجال التميز في التعليم، أو نشر الأبحاث وقياس أثرها، أو رفع مكانة الجامعة والتعريف بها لتحسين المخرجات واستقطاب الكفاءات ورفع مستوى الأداء ودعم الاستثمار وغيره.
وتابعت العميل: إن دخول الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية، وتصدرها عربياً في بعض التصنيفات، مؤشر جيد للسعي الجاد إلى التطوير وتحقيق التميز، ويشير أيضاً إلى نجاح الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم في السعودية للارتقاء بأداء الجامعات السعودية من خلال ضخ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع التطويرية.
ومن جانبها، ذكرت الدكتورة ابتسام الماضي "وكيلة الجامعة للتطوير والجودة" أن الجامعة تفخر باستضافة هذا الحدث الفريد من نوعه كونه يقام لأول مرة في السعودية، وهذا يعزز اهتمام الجامعة بتطورها الأكاديمي، وحرصها على تطبيق معايير الجودة العالية، كما أن ارتفاع تصنيف الجامعة ثلاثين مكانة في التصنيفات خير شاهد على ذلك.
وخلال اللقاء قدم كل من: السيد آشوين فرنانديز المدير الإقليمي للتصنيف QS لدول آسيا وشمال أفريقيا، والدكتور حبيب فردون مستشار وكيل جامعة الملك عبدالعزيز لتطوير العلاقات الدولية وتصنيف الجامعات، ورشة عمل عن QS Stars كمقياس للتميز المؤسسي، وشرح آليات تقديم البيانات للتصنيف.
وتحدث السيد آشوين فرنانديز خلال الورشة عن التقدم الملموس، الذي أحدثته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، حيث أحرزت الجامعة ٥١-٦٠ ضمن إصدار نتائج 2018 لتصنيف جامعات الدول العربية، بينما صنفت العام الماضي من٩٠-١٠٠.
كما كشف السيد فرنانديز أن هذا الحدث يقام لأول مرة في السعودية، ويعنى بتصنيف الجامعات العربية بمنهجية معيارية تأخذ في الاعتبار مدى ملاءمة منهجيتها للمنطقة العربية، حيث يتم قياس أداء الجامعات وفق مؤشرات تساهم في رفع الأداء.
وبينت مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل في تصريحها أهمية دخول الجامعات في هذه التصنيفات كونها ترسم خارطة الطريق لتحسين الأداء بما يتلاءم مع رؤيتها وتوجهاتها نحو تحقيق التميز ودخولها للمنافسة الإقليمية أو العالمية، مشيرة إلى أنها تعد مؤشراً جيداً لقياس موقع الجامعة بين الجامعات الأخرى، بناء على المعايير التي تقيسها هذه المؤشرات، سواء كانت في مجال التميز في التعليم، أو نشر الأبحاث وقياس أثرها، أو رفع مكانة الجامعة والتعريف بها لتحسين المخرجات واستقطاب الكفاءات ورفع مستوى الأداء ودعم الاستثمار وغيره.
وتابعت العميل: إن دخول الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية، وتصدرها عربياً في بعض التصنيفات، مؤشر جيد للسعي الجاد إلى التطوير وتحقيق التميز، ويشير أيضاً إلى نجاح الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم في السعودية للارتقاء بأداء الجامعات السعودية من خلال ضخ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع التطويرية.
ومن جانبها، ذكرت الدكتورة ابتسام الماضي "وكيلة الجامعة للتطوير والجودة" أن الجامعة تفخر باستضافة هذا الحدث الفريد من نوعه كونه يقام لأول مرة في السعودية، وهذا يعزز اهتمام الجامعة بتطورها الأكاديمي، وحرصها على تطبيق معايير الجودة العالية، كما أن ارتفاع تصنيف الجامعة ثلاثين مكانة في التصنيفات خير شاهد على ذلك.