يومًا بعد يوم يزداد الاهتمام بالدجاج الأسود الإندونيسي المنشأ، الذي يُعرف باسم «أيام سيماني» أو «لامبورجيني»، الذي يعتبر أغلى أنواع الدجاج في العالم.
وبدأ المواطن التركي «أوميت أوغوج» في منطقة «هايرا بولو» في ولاية تكيرداغ شمال غربي البلاد، بتربية هذا النوع من الدجاج في حديقة منزله باعتبارها هواية، إلى جانب عمله الأساسي في مجال الرخام.
وقال أوغوج إنه يربي حاليًّا ديكًا واحدًا و4 دجاجات من نوع «أيام سيماني» الذي قال عنه إنه «من أجمل أنواع الدجاج في العالم».
وأضاف أن لون دجاج «أيام سيماني» وجهازه العضلي وكامل أعضائه بما فيها العظام، أسود خالص، معتبرًا أن لحمه صحي ومفيد أيضا، وأشار إلى أنه بدأ بتربية هذا النوع من الدجاج باعتباره هواية، إلا أنه يرغب بإنشاء مزرعة خاصة في المرحلة المقبلة.
وأوضح أنهم أتوا ببيض الدجاج المذكور من إندونيسيا، وقاموا بتفقيسه إلكترونيًّا، والآن فإن الدجاجات الأربع تبيض يوميًّا 4 بيضات يبيع كل واحدة منها بـ25 ليرة تركية «نحو 7 دولارت»!
من جهة أخرى قال، نائب عميد كلية الطب البيطري بجامعة نامق كمال في تكيرداغ، الأستاذ المساعد ضوغان نارينج، إن هذا النوع الغريب من الدجاج موطنه الأصلي هو إندونيسيا.
وأضاف أن «أيام» في الإندونيسية تعني دجاجًا، و«سيماني» تعني أسود، وظهرت لأول مرة قبل 800 عام نتيجة طفرة جينية، وأكد أن هذا النوع بدأ ينتشر في أوروبا وأمريكا قبل 20 عامًا من الآن.
وأفاد أن سعر الدجاجة الواحدة منها يصل إلى ألفين و500 دولار! ولون بيضها رمادي ودمها أحمر داكن، ومتوسط وزن الواحدة منها تبلغ 2 كيلوغرام، بينما الدّيك يصل وزنه 3 كيلوغرامات.
ولفت إلى أن دجاج «أيام سيماني» تبيض سنويًّا من 70 إلى 90 بيضة، وتفقيسها ينبغي أن يكون اصطناعيًّا؛ لأن قدرتها على التفريخ الطبيعي ضعيف. وتحظى البيوض بمذاق طيب، وتؤثر إيجابًا في الصحة وحماية القصبة الهوائية، وزيادة مناعة الجسم تجاه الأمراض.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن هذا النوع من الدجاج يخصص للنساء الحوامل في إندونيسيا لاحتواء لحومه على نسبة عالية من الحديد، وأنه يعد رمزًا للقوة والثراء.
ويلقى الدجاج الأسود رغبة كبيرة من قبل الأغنياء في الولايات المتحدة والصين والعديد من مناطق العالم، ويعد لحمه في الصين طعامًا مفضلاً للنساء الثريات بعد الولادة؛ لأنه يعيد طاقتهن بعد أن يفقدن الكثير من المكونات الغذائية خلال فترة الحمل.
وبدأ المواطن التركي «أوميت أوغوج» في منطقة «هايرا بولو» في ولاية تكيرداغ شمال غربي البلاد، بتربية هذا النوع من الدجاج في حديقة منزله باعتبارها هواية، إلى جانب عمله الأساسي في مجال الرخام.
وقال أوغوج إنه يربي حاليًّا ديكًا واحدًا و4 دجاجات من نوع «أيام سيماني» الذي قال عنه إنه «من أجمل أنواع الدجاج في العالم».
وأضاف أن لون دجاج «أيام سيماني» وجهازه العضلي وكامل أعضائه بما فيها العظام، أسود خالص، معتبرًا أن لحمه صحي ومفيد أيضا، وأشار إلى أنه بدأ بتربية هذا النوع من الدجاج باعتباره هواية، إلا أنه يرغب بإنشاء مزرعة خاصة في المرحلة المقبلة.
وأوضح أنهم أتوا ببيض الدجاج المذكور من إندونيسيا، وقاموا بتفقيسه إلكترونيًّا، والآن فإن الدجاجات الأربع تبيض يوميًّا 4 بيضات يبيع كل واحدة منها بـ25 ليرة تركية «نحو 7 دولارت»!
من جهة أخرى قال، نائب عميد كلية الطب البيطري بجامعة نامق كمال في تكيرداغ، الأستاذ المساعد ضوغان نارينج، إن هذا النوع الغريب من الدجاج موطنه الأصلي هو إندونيسيا.
وأضاف أن «أيام» في الإندونيسية تعني دجاجًا، و«سيماني» تعني أسود، وظهرت لأول مرة قبل 800 عام نتيجة طفرة جينية، وأكد أن هذا النوع بدأ ينتشر في أوروبا وأمريكا قبل 20 عامًا من الآن.
وأفاد أن سعر الدجاجة الواحدة منها يصل إلى ألفين و500 دولار! ولون بيضها رمادي ودمها أحمر داكن، ومتوسط وزن الواحدة منها تبلغ 2 كيلوغرام، بينما الدّيك يصل وزنه 3 كيلوغرامات.
ولفت إلى أن دجاج «أيام سيماني» تبيض سنويًّا من 70 إلى 90 بيضة، وتفقيسها ينبغي أن يكون اصطناعيًّا؛ لأن قدرتها على التفريخ الطبيعي ضعيف. وتحظى البيوض بمذاق طيب، وتؤثر إيجابًا في الصحة وحماية القصبة الهوائية، وزيادة مناعة الجسم تجاه الأمراض.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن هذا النوع من الدجاج يخصص للنساء الحوامل في إندونيسيا لاحتواء لحومه على نسبة عالية من الحديد، وأنه يعد رمزًا للقوة والثراء.
ويلقى الدجاج الأسود رغبة كبيرة من قبل الأغنياء في الولايات المتحدة والصين والعديد من مناطق العالم، ويعد لحمه في الصين طعامًا مفضلاً للنساء الثريات بعد الولادة؛ لأنه يعيد طاقتهن بعد أن يفقدن الكثير من المكونات الغذائية خلال فترة الحمل.