أظهرت إحصائية أجرتها الجمعية السعودية لمكافحة التدخين في الدمام "نقاء" خلال عام أن نسبة المدخنات في السعودية بلغت 14.7%، حيث وصلت نسبة السيدات المدخنات ممن تتجاوز أعمارهن الـ18 عاماً إلى 5.7%، أما نسبة الطالبات المدخنات ممن تتراوح أعمارهن بين 13 و15 عاماً فبلغت نحو 9%، فيما وصل عدد الوفيات وضحايا التدخين في السعودية من الجنسين إلى 30 ألف ضحية سنوياً، وبلغت نسبة الطلاب ممن تتراوح أعمارهن بين 13 و 15 عاماً نحو 21%.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية السعودية لمكافحة التدخين في الدمام "نقاء" تامر العطي لـ"سيِّدتي" أن هناك العديد من السيدات المدخنات للسجائر قد من الله عليهن وأقلعن عن هذه العادة السيئة، مؤكداً أنه وفقاً لعمل الجمعية، فإن حجم استهداف شركات التبغ للسعودية كبير جداً، ويحتاج إلى جهود متضافرة للتصدي لها، ورغم ارتفاع أسعار التبغ في السعودية مقارنة بدول أخرى، إلا أنه لازال هناك مدخنون يمارسون هذه العادة السيئة.
وبين المعطي أن التدخين له تأثير على النفس والجوانب الاجتماعية والنفسية، سواء لجنس الرجال، أو جنس السيدات، معبراً عن أسفه بأن هذا الانتشار لم يعد سهل المقاومة على الرغم من انتشار الحملات التوعوية والملصقات التحذيرية على علب السجائر بمخاطر هذه الظاهرة.
وأضاف: إن السيدات المدخنات يأخذن النصيب الأكبر من أخطار التدخين، مما يسبب إضعاف الخصوبة لدى المرأة، فينتج عن ذلك تأخر في الحمل، والنزيف، والإسقاط أثناء الحمل، والولادة المبكرة قبل نضج الجنين، وانقطاع وانفصال المشيمة، والوفاة المفاجئة خلال فترة الحمل، وغيرها من الأضرار، مبيناً أن التبغ الموجود في السجائر يحتوي على أكثر من 2500 مادة كيميائية خطيرة يتعرض لها الجنين في مرحلة التكوين الخلقي، فتنتظره الكثير من المخاطر والتهديدات كالتشوهات الخلقية في القلب والرئة والعظام، فكل هذه مخاطر محتملة تنتظر الجنين؛ بسبب ممارسة سلوكيات وعادات التدخين لدى النساء أثناء فترة الحمل.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية السعودية لمكافحة التدخين في الدمام "نقاء" تامر العطي لـ"سيِّدتي" أن هناك العديد من السيدات المدخنات للسجائر قد من الله عليهن وأقلعن عن هذه العادة السيئة، مؤكداً أنه وفقاً لعمل الجمعية، فإن حجم استهداف شركات التبغ للسعودية كبير جداً، ويحتاج إلى جهود متضافرة للتصدي لها، ورغم ارتفاع أسعار التبغ في السعودية مقارنة بدول أخرى، إلا أنه لازال هناك مدخنون يمارسون هذه العادة السيئة.
وبين المعطي أن التدخين له تأثير على النفس والجوانب الاجتماعية والنفسية، سواء لجنس الرجال، أو جنس السيدات، معبراً عن أسفه بأن هذا الانتشار لم يعد سهل المقاومة على الرغم من انتشار الحملات التوعوية والملصقات التحذيرية على علب السجائر بمخاطر هذه الظاهرة.
وأضاف: إن السيدات المدخنات يأخذن النصيب الأكبر من أخطار التدخين، مما يسبب إضعاف الخصوبة لدى المرأة، فينتج عن ذلك تأخر في الحمل، والنزيف، والإسقاط أثناء الحمل، والولادة المبكرة قبل نضج الجنين، وانقطاع وانفصال المشيمة، والوفاة المفاجئة خلال فترة الحمل، وغيرها من الأضرار، مبيناً أن التبغ الموجود في السجائر يحتوي على أكثر من 2500 مادة كيميائية خطيرة يتعرض لها الجنين في مرحلة التكوين الخلقي، فتنتظره الكثير من المخاطر والتهديدات كالتشوهات الخلقية في القلب والرئة والعظام، فكل هذه مخاطر محتملة تنتظر الجنين؛ بسبب ممارسة سلوكيات وعادات التدخين لدى النساء أثناء فترة الحمل.