تنافست إيران والسعودية وتركيا في مسابقتي الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة، ضمن الدورة السابعة عشرة من مهرجان بيروت الدولي السينمائي التي اختتمت مؤخراً.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم قصير للفيلم الإيراني (فتاة في وسط الغرفة) أو (دختري در ميان) للمخرج كريم لك زادة.
ووجدت لجنة التحكيم «أن الفيلم طريف، وفي الوقت نفسه مؤثر وفيه جانب مبتكر، ليس فقط على صعيد السيناريو، إنما أيضاً من ناحية اللغة السينمائية التي يستخدمها».
ويتناول الفيلم قصة رجل عجوز في بيت للضيافة يخطط مع أصدقائه للقاء ابنته المقيمة في ألمانيا منذ عقود.
ونال فيلم (الراكب) أو (يولجو) للمخرج التركي تشيم أوزاي المرتبة الثانية في فئة الأفلام القصيرة؛ إذ رأت لجنة التحكيم أن فيه «لقطات من أجمل» ما شاهدته خلال المهرجان.
وذهبت الجائزة الثالثة لأفضل فيلم قصير إلى فيلم (جاء ذلك الرجل على فرس) أو (آن مرد با أسب أمد) للمخرج الإيراني حسين ربيعي.
ونال فيلم (فضيلة أن تكون لا أحد) للمخرج السعودي بدر الحمود، جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وكان هذا الفيلم قد فاز بجائزة أفضل فيلم خليجي قصير في مهرجان دبي الدولي للسينما العام 2016 وبجوائز أخرى، وهو عن لقاء غير متوقع يجمع شاباً فقد عائلته مع رجل عجوز أعور.
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي، فأعطيت بإجماع أصوات أعضاء اللجنة لفيلم (لا مكان للدموع) للتركية ريان توفي، ويروي قصة الحرب في مدينة كوباني أو عين العرب السورية وتوق سكانها النازحين للعودة إليها.
ووفق تصويت الجمهور، تم منح جائزة أفضل فيلم روائي إلى فيلم (آم نوت يور نيجرو) للمخرج راؤول بيك من هاييتي. ويتناول الفيلم العنصرية في الولايات المتحدة من خلال كلمات وكتابات الكاتب الأميركي الأسود جيمس بالدوين.
وأعربت كوليت نوفل، مديرة مهرجان بيروت الدولي للسينما، عن أسفها لأن الأفلام اللبنانية لم تنل أيا من الجوائز. وقالت إن الأفلام الأجنبية المشاركة كانت على مستوى كبير من الإبداع في الفكرة والتصوير والأداء.
وتحدثت نوفل عن أهمية مشاركة الفيلم التحريكي (لافينج فينسنت) في العرض الأول رغم عدم دخوله المنافسة، وتوقعت ترشيحه لجائزة الأوسكار.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم قصير للفيلم الإيراني (فتاة في وسط الغرفة) أو (دختري در ميان) للمخرج كريم لك زادة.
ووجدت لجنة التحكيم «أن الفيلم طريف، وفي الوقت نفسه مؤثر وفيه جانب مبتكر، ليس فقط على صعيد السيناريو، إنما أيضاً من ناحية اللغة السينمائية التي يستخدمها».
ويتناول الفيلم قصة رجل عجوز في بيت للضيافة يخطط مع أصدقائه للقاء ابنته المقيمة في ألمانيا منذ عقود.
ونال فيلم (الراكب) أو (يولجو) للمخرج التركي تشيم أوزاي المرتبة الثانية في فئة الأفلام القصيرة؛ إذ رأت لجنة التحكيم أن فيه «لقطات من أجمل» ما شاهدته خلال المهرجان.
وذهبت الجائزة الثالثة لأفضل فيلم قصير إلى فيلم (جاء ذلك الرجل على فرس) أو (آن مرد با أسب أمد) للمخرج الإيراني حسين ربيعي.
ونال فيلم (فضيلة أن تكون لا أحد) للمخرج السعودي بدر الحمود، جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وكان هذا الفيلم قد فاز بجائزة أفضل فيلم خليجي قصير في مهرجان دبي الدولي للسينما العام 2016 وبجوائز أخرى، وهو عن لقاء غير متوقع يجمع شاباً فقد عائلته مع رجل عجوز أعور.
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي، فأعطيت بإجماع أصوات أعضاء اللجنة لفيلم (لا مكان للدموع) للتركية ريان توفي، ويروي قصة الحرب في مدينة كوباني أو عين العرب السورية وتوق سكانها النازحين للعودة إليها.
ووفق تصويت الجمهور، تم منح جائزة أفضل فيلم روائي إلى فيلم (آم نوت يور نيجرو) للمخرج راؤول بيك من هاييتي. ويتناول الفيلم العنصرية في الولايات المتحدة من خلال كلمات وكتابات الكاتب الأميركي الأسود جيمس بالدوين.
وأعربت كوليت نوفل، مديرة مهرجان بيروت الدولي للسينما، عن أسفها لأن الأفلام اللبنانية لم تنل أيا من الجوائز. وقالت إن الأفلام الأجنبية المشاركة كانت على مستوى كبير من الإبداع في الفكرة والتصوير والأداء.
وتحدثت نوفل عن أهمية مشاركة الفيلم التحريكي (لافينج فينسنت) في العرض الأول رغم عدم دخوله المنافسة، وتوقعت ترشيحه لجائزة الأوسكار.