Lincoln فيلم تاريخي ودرامي يبدأ عرضه هذا الأسبوع في الصالات العربية ومدّة عرضه 150 دقيقة، يشارك في بطولته دانيل داي لويس وسالي فيلد ومن إخراج ستيفن سبيلبرغ ويستحق علامة 4.5 على 10.
تبدأ أحداث الفيلم في يناير عام 1865 حيث يطرح الرئيس "أبرهام لينكولن" على الكونغرس مشروع قانون يلغي من خلاله الرق في الولايات المتحدة. وهذا الموضوع نعيش تفاصيله المملة والجهود الكبيرة التي وضعت لإقناع الديمقراطيين للتصويت لصالحه بعد أن تم رفضه قبل عام. في المقابل ندخل حياة "أبرهام لينكولن" الخاصة من خلال علاقته بزوجته "ماري" ورفضها فكرة إنخراط إبنهما في الجيش أبان الحرب الأهلية.
وقائع : Lincoln هو في المطلق أحد الأفلام البارزة التي أنتجت عام 2012 والمرشّح حالياً لأكبر عدد من جوائز الأوسكار (12 جائزة) والـ "بافتا" (10 جوائز) وقد ترشّح لأكبر عدد من جوائز الغولدن غلوب (7 جوائز) لكنه في المقابل لم يتمكن من نيل سوى جائزة أفضل ممثل والتي كانت من نصيب "دانيل داي لويس". بلغت كلفة إنتاج الفيلم 65 مليون دولار وحصد حتى اليوم مبلغ 181.5 مليون دولار على شباك التذاكر العالمي.
سلبي : بالنسبة لجميع المعطيات التي كانت متوفرة لتصوير الفيلم وأعني بذلك الديكورات واللباس والمكياج والتصوير والإضاءة والممثلين ومدير التصوير "يانوش كامينسكي"، يمكن إعتبار Lincoln الفيلم الوحيد المخيّب للآمال بين جميع الأفلام المرشحة لموسم الجوائز في هوليوود! وذلك بسبب النقاط التالية: أولاً الفيلم لا يطرح السيرة الكاملة لحياة الرئيس الأميركي الـ 16 للولايات المتحدة الأميركية بل حقبة يمكن كتابتها على الورق بصحفة ونصف بشكل كامل ومفصّل! ثانياً، مدة الفيلم وهي 150 دقيقة تخنق المشاهد وتتمحور حول فكرة واحدة يمكن إختصارها بـ 25 دقيقة فقط بالرغم أن الهدف منها نبيل. ثالثاً، لا يوجد أي لمحة تقنع محبي المخرج "ستيفن سبيلبرغ" أنه هو من أخرج الفيلم إذ كان بمستطاع أي مخرج القيام بعمله! رابعاً، مقارنة مع فيلمه Amistad الذي قدّمه لنا عام 1997 والقريب من أجواء هذا الفيلم يمكن إعتبار فيلم Lincoln الأسوأ في مسيرة "سيتفن سبيلبرغ" السينمائية!!! من ناحية أخرى، تفوّق الممثل "دانيل داي لويس" على نفسه في آداء شخصية "لينكولن" وبالرغم من ترشّحه لجائزة أوسكار أفضل ممثل، أنا لا أرى أن هذا الدور هو الأبرز في مسيرته بل الدورين اللذين حصد عنهما جائزتي أوسكار في السابق وأعني بذلك دوره في فيلم My Left Foot وفيلم There Will Be Blood، كما وأن الدورين اللذين ترشّح عنهما لأوسكار كانا الأبرز أي في فيلمي In the Name of the Father و Gangs of New York. فهل هذه السلبيات ستجعل فيلم Lincoln يخرج من الحفل دون جوائز، بالرغم من ترشّحه لإثنتي عشرة جائزة أوسكار ؟ طبعاً الصورة ستتضح في حفل توزيع جوائز الأوسكار في 24 شباط المقبل.
إيجابي : الرائع في هذا الفيلم هو الدور المركّب للممثلة "سالي فيلد" التي أدّت دور "ماري " زوجة الرئيس. فهذه الممثلة عادت بقوة الى الساحة السينمائية من خلال هذا الدور الذي أعاد أمجادها السابقة، إذ نالت جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 1980 عن فيلم Norma Rea و عام 1985 عن فيلم Places in the Heart. فهي الوحيدة التي تستحق الترشّح لجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم Lincoln.
تبدأ أحداث الفيلم في يناير عام 1865 حيث يطرح الرئيس "أبرهام لينكولن" على الكونغرس مشروع قانون يلغي من خلاله الرق في الولايات المتحدة. وهذا الموضوع نعيش تفاصيله المملة والجهود الكبيرة التي وضعت لإقناع الديمقراطيين للتصويت لصالحه بعد أن تم رفضه قبل عام. في المقابل ندخل حياة "أبرهام لينكولن" الخاصة من خلال علاقته بزوجته "ماري" ورفضها فكرة إنخراط إبنهما في الجيش أبان الحرب الأهلية.
وقائع : Lincoln هو في المطلق أحد الأفلام البارزة التي أنتجت عام 2012 والمرشّح حالياً لأكبر عدد من جوائز الأوسكار (12 جائزة) والـ "بافتا" (10 جوائز) وقد ترشّح لأكبر عدد من جوائز الغولدن غلوب (7 جوائز) لكنه في المقابل لم يتمكن من نيل سوى جائزة أفضل ممثل والتي كانت من نصيب "دانيل داي لويس". بلغت كلفة إنتاج الفيلم 65 مليون دولار وحصد حتى اليوم مبلغ 181.5 مليون دولار على شباك التذاكر العالمي.
سلبي : بالنسبة لجميع المعطيات التي كانت متوفرة لتصوير الفيلم وأعني بذلك الديكورات واللباس والمكياج والتصوير والإضاءة والممثلين ومدير التصوير "يانوش كامينسكي"، يمكن إعتبار Lincoln الفيلم الوحيد المخيّب للآمال بين جميع الأفلام المرشحة لموسم الجوائز في هوليوود! وذلك بسبب النقاط التالية: أولاً الفيلم لا يطرح السيرة الكاملة لحياة الرئيس الأميركي الـ 16 للولايات المتحدة الأميركية بل حقبة يمكن كتابتها على الورق بصحفة ونصف بشكل كامل ومفصّل! ثانياً، مدة الفيلم وهي 150 دقيقة تخنق المشاهد وتتمحور حول فكرة واحدة يمكن إختصارها بـ 25 دقيقة فقط بالرغم أن الهدف منها نبيل. ثالثاً، لا يوجد أي لمحة تقنع محبي المخرج "ستيفن سبيلبرغ" أنه هو من أخرج الفيلم إذ كان بمستطاع أي مخرج القيام بعمله! رابعاً، مقارنة مع فيلمه Amistad الذي قدّمه لنا عام 1997 والقريب من أجواء هذا الفيلم يمكن إعتبار فيلم Lincoln الأسوأ في مسيرة "سيتفن سبيلبرغ" السينمائية!!! من ناحية أخرى، تفوّق الممثل "دانيل داي لويس" على نفسه في آداء شخصية "لينكولن" وبالرغم من ترشّحه لجائزة أوسكار أفضل ممثل، أنا لا أرى أن هذا الدور هو الأبرز في مسيرته بل الدورين اللذين حصد عنهما جائزتي أوسكار في السابق وأعني بذلك دوره في فيلم My Left Foot وفيلم There Will Be Blood، كما وأن الدورين اللذين ترشّح عنهما لأوسكار كانا الأبرز أي في فيلمي In the Name of the Father و Gangs of New York. فهل هذه السلبيات ستجعل فيلم Lincoln يخرج من الحفل دون جوائز، بالرغم من ترشّحه لإثنتي عشرة جائزة أوسكار ؟ طبعاً الصورة ستتضح في حفل توزيع جوائز الأوسكار في 24 شباط المقبل.
إيجابي : الرائع في هذا الفيلم هو الدور المركّب للممثلة "سالي فيلد" التي أدّت دور "ماري " زوجة الرئيس. فهذه الممثلة عادت بقوة الى الساحة السينمائية من خلال هذا الدور الذي أعاد أمجادها السابقة، إذ نالت جائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 1980 عن فيلم Norma Rea و عام 1985 عن فيلم Places in the Heart. فهي الوحيدة التي تستحق الترشّح لجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم Lincoln.