أدى هوس الرقابة لدى المواقع الاجتماعية "فيس بوك" و"إنستجرام"، إلى حد طلب صور من البطاقات الشخصية لبعض المستخدمين للتأكد من هوياتهم، وبالتالي ملكيتهم للحساب، حيث بدأ موقع "فيس بوك" وشبكة "إنستجرام" للتواصل الاجتماعي في طلب صور من البطاقات الشخصية لبعض المستخدمين الذين صدموا وغضبوا بعد أن أغلقت حساباتهم، وظهور رسالة تطلب هوية حكومية معترف بها كالبطاقة أو رخصة القيادة أو جواز السفر، مع تسجيل الاسم الرباعي وتاريخ الميلاد ورفع صورة شخصية ملونة على أن يتم تفعيل الحسابات مجدداً خلال 8 ساعات من تحديث البيانات.
من جهه أخرى اعتبر مسؤولون من "فيس بوك" و"إنستجرام" أنّ الإجراءات الاحترازية لتأمين خصوصية المستخدمين قانونية تماماً وليس فيها أي خروقات، وأنّ الشركة قد رأتها ضرورية بعد الإبلاغ عن حالات القرصنة للمئات من الحسابات.
لكن هل هوس المواقع الاجتماعية في الرقابة على المستخدمين قد يسلب مستخدمي المواقع الاجتماعية حريتهم في التعبير عن آرائهم؟!
من جهه أخرى اعتبر مسؤولون من "فيس بوك" و"إنستجرام" أنّ الإجراءات الاحترازية لتأمين خصوصية المستخدمين قانونية تماماً وليس فيها أي خروقات، وأنّ الشركة قد رأتها ضرورية بعد الإبلاغ عن حالات القرصنة للمئات من الحسابات.
لكن هل هوس المواقع الاجتماعية في الرقابة على المستخدمين قد يسلب مستخدمي المواقع الاجتماعية حريتهم في التعبير عن آرائهم؟!