تحولت أنظار المجتمع السعودي إلى مدينة تبوك في المنطقة الشمالية بعد أن حولت الأمطار الغزيرة التي استمر هطولها لليوم الثالث على التوالي شوارع المدينة إلى سيول عارمة تسببت في جرف الطرق وقطعها، كما حاصرت السيول العارمة 919 وحدة سكنية جديدة أنشأتها وزارة الإسكان مؤخراً في تبوك، إذ ثبت وقوعها على مجرى أحد الأودية.
وهو ما استدعى إخلاء عشرات المنازل من سكانها، وتشير إحصاءات الدفاع المدني إلى إجلاء 2500 مواطن من منازلهم المتضررة، ونقلهم إلى شقق مفروشة وقصور أفراح مع تأمين المواد الغذائية، إضافة لمبلغ مالي يصرف لهم، لحين استقرار أوضاعهم وعودتهم إلى مساكنهم.
ولم تسفر السيول عن خسائر في الأرواح باستثناء طفل رضيع سقط من يد والدته أثناء احتجاز سيارتهم في وادي روافه، وتم إنقاذ الأسرة وانتشال الطفل. فيما أعلنت إدارة التربية والتعليم وجامعة تبوك وجامعة فهد بن سلطان تعليقها للدراسة حتى نهاية الأسبوع الجاري، بعد أن طمرت مياه الأمطار معظم الطرق المؤدية للمدارس والجامعات.
من جهة أخرى حذّر الدفاع المدني المواطنين والمقيمين من الاقتراب من الأودية، مع ما تشهده المنطقة من هطول أمطار، وعدم استخدام الهواتف المحمولة لتجنب الصواعق.
وهو ما استدعى إخلاء عشرات المنازل من سكانها، وتشير إحصاءات الدفاع المدني إلى إجلاء 2500 مواطن من منازلهم المتضررة، ونقلهم إلى شقق مفروشة وقصور أفراح مع تأمين المواد الغذائية، إضافة لمبلغ مالي يصرف لهم، لحين استقرار أوضاعهم وعودتهم إلى مساكنهم.
ولم تسفر السيول عن خسائر في الأرواح باستثناء طفل رضيع سقط من يد والدته أثناء احتجاز سيارتهم في وادي روافه، وتم إنقاذ الأسرة وانتشال الطفل. فيما أعلنت إدارة التربية والتعليم وجامعة تبوك وجامعة فهد بن سلطان تعليقها للدراسة حتى نهاية الأسبوع الجاري، بعد أن طمرت مياه الأمطار معظم الطرق المؤدية للمدارس والجامعات.
من جهة أخرى حذّر الدفاع المدني المواطنين والمقيمين من الاقتراب من الأودية، مع ما تشهده المنطقة من هطول أمطار، وعدم استخدام الهواتف المحمولة لتجنب الصواعق.