لا يثبت في عقله شيء مما يعتاد حفظه في مثل سنه؛ ابني غير قادر على حفظ الأعداد وحروف الهجاء وجدول الضرب، لا يحفظ الأناشيد الخفيفة، ولا يفرق بين الألوان، وإذا حفظ شيئاً فسريعاً ما ينساه. عن الأسباب وطرق العلاج تحدثنا د.إبتهاج طلبة الأستاذة بكلية رياض الأطفال.
* اعلمي أن هناك أطفالاً لا يتذكرون في أي يوم هم! وهل حل واجبه؟
* وآخرون لا يحفظون أرقام التليفونات أو رقم المنزل آو السيارة، ولا يملكون القدرة على حفظ القرآن الكريم ولا شيء منه.
* اجعلي طفلك واثقاً من نفسه ولا تشعريه بالإحباط واليأس.
* لا تطالبيه بأعباء دراسية أكبر من وسعه، وساعديه في الاستذكار والحفظ.
* لا تقارنيه بمن حوله، وقد يكون هناك أسباب عضوية ونفسية.
* استخدمي التدرج معه في الحفظ؛ من الأسهل إلى الأصعب، مع تشجيعه دون ضغط أو شدة.
* ابدأي في تحفيظه الأهم كحفظ الأعداد وجدول الضرب وحروف الهجاء..وسور القرآن الضرورية لصلاته وحياته، ثم دربيه على حفظ بعض الأرقام كرقم البيت والسيارة وأيام الأسبوع وشهور العام.
* استخدمي الوسائل الجذابة والملونة للحفظ؛ كالألوان والصور وأشرطة السي دي والحاسب.
* ركزي على الجوانب الإيجابية الأخرى في ابنك، وأشعريه بأهمية الحفظ وضرورته في الحياة.
* تواصلي مع المدرسة والمعلمة للتعاون في حل هذه المشكلة والصبر عليها والتدرج معه حتى يصل إلى الحفظ
* إذا زاد الأمر فاذهبي إلى الطبيب المختص؛ فربما يكون هناك سبب عضوي أو نفسي.
* لا مانع من جلب مربٍّ مخلص صبور للابن ليساهم في تربيته وتأديبه وتحفيظه.
الموضوع التالى
