بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر في العالم، والذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام، استعدت العديد من الجهات الخيرية في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لتكثيف جهودها لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة التي تستفيد من خدماتها في كل مدن ومحافظات المنطقة الشرقية من خلال تدريبها وتأهيلها بغرض الانتقال بها من الأسر الرعوية إلى التنموية، حيث أوضح سمير العفيصان "الأمين العام لجمعية البر في المنطقة الشرقية" في تصريح خاص لـ"سيِّدتي" أن عدد الأسر المسجلة لدى فروع الجمعية في كل مدن ومحافظات المنطقة، والتي تستفيد من خدماتها، بلغ نحو 40 ألف أسرة، وتشتمل: المساعدات المادية والتنموية، والهدف منها مد يدن العون لها للتخلص من الفقر والنهوض بها، بالإضافة إلى تنمية مهاراتها عبر تقديم المبادرات والبرامج التنموية لها.
وأضاف العفيصان: إن اليوم العالمي للقضاء على الفقر فرصة من خلالها نستطيع دعم هذه الأسر بحسب الإمكانيات المتوفرة، حيث قال: يحظى جميع المستفيدين باهتمام ومتابعة ودعم من أمير المنطقة الشرقية، وكذلك المسؤولين في الجمعية، والداعمين، لذا فإن الجمعية في كل عام تضع خططاً مستقبلية للقضاء على الفقر، ومن هذه الخطط: تأهيل وتوظيف وتدريب أبناء الأسر، حيث بلغ عدد الذين استفادوا من هذا البرنامج 1576 أسرة، فيما استفادت 1820 أسرة من البرامج التنموية، التي قدمها مركز التنمية الأسرية التابع للجمعية، بينما قدمت لـ 1600 أسرة مساعدات تعليمية وتثقيفية، وسددت إيجارات 4545 أسرة، ووفرت أجهزة كهربائية لـ1969 أسرة، وسددت فواتير كهرباء لـ376 أسرة، بينما قامت بترميم وصيانة مساكن لـ172 أسرة.
وأشار العفيصان إلى أن هذه المساعدات انطلقت عبر خطط استراتيجية تهدف لخدمة المستفيدين، عبر ثلاثة مسارات للدعم، وهي: الدعم المباشر، والدعم النوعي، والدعم التشجيعي الذي يتطلب استكشاف المرشحين لهذا النوع من الدعم عبر استبعاد وإخراج غير المناسب من المتقدمين، ثم تبني وتأهيل المناسب منهم.
ونوه العفيصان بأن هناك دعماً يعرف في الجمعية باسم بناء القدرات الإنتاجية، وهذا الدعم عبارة عن سد احتياجات الأسر بما يحفظ كرامتها، وبناء الشراكات الاستراتيجية، وتحقيق الاستدامة المالية، كما يسهم في تشجيع التطوع، والمشاركة في دعم أنشطة الجمعية المجتمعية، مشيراً إلى أن الخطط الاستراتيجية للجمعية تم العمل عليها وتطويرها.
وأضاف العفيصان: إن اليوم العالمي للقضاء على الفقر فرصة من خلالها نستطيع دعم هذه الأسر بحسب الإمكانيات المتوفرة، حيث قال: يحظى جميع المستفيدين باهتمام ومتابعة ودعم من أمير المنطقة الشرقية، وكذلك المسؤولين في الجمعية، والداعمين، لذا فإن الجمعية في كل عام تضع خططاً مستقبلية للقضاء على الفقر، ومن هذه الخطط: تأهيل وتوظيف وتدريب أبناء الأسر، حيث بلغ عدد الذين استفادوا من هذا البرنامج 1576 أسرة، فيما استفادت 1820 أسرة من البرامج التنموية، التي قدمها مركز التنمية الأسرية التابع للجمعية، بينما قدمت لـ 1600 أسرة مساعدات تعليمية وتثقيفية، وسددت إيجارات 4545 أسرة، ووفرت أجهزة كهربائية لـ1969 أسرة، وسددت فواتير كهرباء لـ376 أسرة، بينما قامت بترميم وصيانة مساكن لـ172 أسرة.
وأشار العفيصان إلى أن هذه المساعدات انطلقت عبر خطط استراتيجية تهدف لخدمة المستفيدين، عبر ثلاثة مسارات للدعم، وهي: الدعم المباشر، والدعم النوعي، والدعم التشجيعي الذي يتطلب استكشاف المرشحين لهذا النوع من الدعم عبر استبعاد وإخراج غير المناسب من المتقدمين، ثم تبني وتأهيل المناسب منهم.
ونوه العفيصان بأن هناك دعماً يعرف في الجمعية باسم بناء القدرات الإنتاجية، وهذا الدعم عبارة عن سد احتياجات الأسر بما يحفظ كرامتها، وبناء الشراكات الاستراتيجية، وتحقيق الاستدامة المالية، كما يسهم في تشجيع التطوع، والمشاركة في دعم أنشطة الجمعية المجتمعية، مشيراً إلى أن الخطط الاستراتيجية للجمعية تم العمل عليها وتطويرها.