أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن افتتاح أول مركز استماع للنساء المعنفات الأسبوع المقبل في منطقة شرق الأحمدي، إلى جانب افتتاح أول مركز إيواء لهذه الحالات في ديسمبر المقبل في المنطقة ذاتها. وقال الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية في الوزارة حسين كاظم في تصريح صحفي عقب ندوة عقدتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية للإعلان عن مشروع «إنشاء مراكز إيواء للنساء المعنفات في الكويت» إن مركز الاستماع سيكون جاهزاً لاستقبال الحالات المعنفة بعد افتتاحه الأسبوع المقبل.
وأضاف كاظم الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للأسرة إن العمل يجري حالياً على تجهيز مركز الإيواء بمواصفات خاصة تناسب الظروف الاجتماعية في البلاد. وأوضح أنه تم تجهيز بدالة خاصة بمركزي الاستماع والإيواء تعمل على مدار 24 ساعة، مشيراً إلى أن طاقم المركزين نسائي متخصص وعلى مستوى عال من المهارة للتعامل مع هذه الحالات وبسرية تامة. من جهتها، قالت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا في كلمة خلال الندوة إن إنشاء مركز إيواء خاص بفريق الباحثات القانونيات في الجمعية يأتي مكملاً لجهود الجمعية في دعم حقوق المرأة في الكويت وحمايتها من كل أشكال التمييز والعنف وإنصافها. وأضافت إن الجمعية عقدت هذه الندوة للإعلان عن إنجاز هذا المشروع سعياً لإنشاء مراكز أمان للإيواء للنساء ضحايا العنف وإمكانية تطبيقها في الكويت مثل نظيراتها في دول المنطقة بما يراعي طبيعتها وخصوصيتها الثقافية. كما أوضحت أن مشروع مركز استماع النساء المعنفات يتبنى قضية حساسة تتعلق بالعادات والتقاليد وحالات التكتم الواسع، مبينة أن المشروع واجه تحديات عدة في ظل عدم وجود تشريعات لمواجهة قضية العنف ضد المرأة.
وأضاف كاظم الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للأسرة إن العمل يجري حالياً على تجهيز مركز الإيواء بمواصفات خاصة تناسب الظروف الاجتماعية في البلاد. وأوضح أنه تم تجهيز بدالة خاصة بمركزي الاستماع والإيواء تعمل على مدار 24 ساعة، مشيراً إلى أن طاقم المركزين نسائي متخصص وعلى مستوى عال من المهارة للتعامل مع هذه الحالات وبسرية تامة. من جهتها، قالت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا في كلمة خلال الندوة إن إنشاء مركز إيواء خاص بفريق الباحثات القانونيات في الجمعية يأتي مكملاً لجهود الجمعية في دعم حقوق المرأة في الكويت وحمايتها من كل أشكال التمييز والعنف وإنصافها. وأضافت إن الجمعية عقدت هذه الندوة للإعلان عن إنجاز هذا المشروع سعياً لإنشاء مراكز أمان للإيواء للنساء ضحايا العنف وإمكانية تطبيقها في الكويت مثل نظيراتها في دول المنطقة بما يراعي طبيعتها وخصوصيتها الثقافية. كما أوضحت أن مشروع مركز استماع النساء المعنفات يتبنى قضية حساسة تتعلق بالعادات والتقاليد وحالات التكتم الواسع، مبينة أن المشروع واجه تحديات عدة في ظل عدم وجود تشريعات لمواجهة قضية العنف ضد المرأة.